خبر رئيس الاحتلال الأسبق كاتساف تحت رقابة مشددة خشية انتحاره

الساعة 03:44 م|05 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

وُضِعَ رئيس الاحتلال الأسبق موشيه كاتساف تحت رقابة مشددة في السجن خشية أن يقدم على الانتحار.

ووضع كاتساف تحت رقابة 24 ساعة باليوم بحسب ما أكدت سلطة السجون الاسرائيلية، ذلك ساعات قليلة بعد قرار لجنة الإفراج المشروط رفضها طلبه للإفراج المبكر. وكانت سلطة السجون قد وضعت كاتساف تحت رقابة لمنعه من ايذاء نفسه أيضا في نيسان/ أبريل المنصرم بعدما رفضت اللجنة ذاتها طلبه الأول.

من جانبه أكد الرئيس الأسبق البالغ 70 سنة في بيان « تعبت كثيرا وأنا منهك ومحطّم كليا. وافقت على كل الشروط وكافة القيود التي فُرضت علي. شاركت بكل برامج إعادة التأهيل في السجن ولم أعترض عليها. لم أعد أعرف كيف ألملم جراحي ». واعتبر أن استمرار سجنه « حتى يرى الناس جسدي المنهك ينزف دما في الشارع، ربما حينها سيحنّون ».

من جانبها عبّرت ضحية كاتساف التي أدت اتهماتها للرئيس الأسبق بإدانته بتهمتي اغتصاب وتهمة تحرش جنسي، عن رضاها من قرار لجنة الافراج المشروط التي رفضت أمس الخميس طلب كاتساف المسجون منذ عام 2011.

ويأتي القرار بعد أربعة أشهر من محاولة سابقة لكاتساف في بداية نيسان/ أبريل، وكانت وزارة العدل اعتبرت أن كاتساف « لم يعرب عن اي أسف ولم يُبدِ أي تعاطف مع ضحايا » ما قام به.

وأكدت اللجنة الخميس في بيان صادر عن ادارة المحاكم أن « الوقت لم يَحِن لإعطاء أوامر بإطلاق سراح السجين أو إلغاء قرار اللجنة السابق ». ولكن لا يزال احتمال بأن يتم اطلاق سراح كاتساف قبل نهاية مدة محكوميته، اذ لا يزال بوسعه المحاولة مرة أخرى والتقدم بطلب الإفراج المبكر بعد ستة أشهر.

وكاتساف الذي انخرط في العمل السياسي في اطار حزب الليكود، وانتخب لمنصب الرئيس الفخري بدرجة كبيرة ولا يحمل تأثيرا سياسيا كبيرا عام 2000، هو أول رئيس يسجن منذ قيام كيان « اسرائيل » في عام 1948.

كلمات دلالية