خبر حمدونة : ملف الأسرى يحتاج لاستراتيجية اعلامية توازى عذاباتهم

الساعة 09:21 ص|03 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات والصحفي رأفت حمدونة على أهمية الاعلام في تدويل ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، والتعريف بانتهاكات الاحتلال التي تتجاوز الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني في معاملتهم .

وقدم حمدونة العناوين الرئيسية لاستراتيجية اعلامية للمسئولين والباحثين والخبراء لخدمة قضية الأسرى كأهم ملفات الشعب الفلسطيني ، ولما له من أهمية على الصعيد الوطني والسياسي والإنساني والأخلاقي .

وشدد الصحفي حمدونة على رصد ومتابعة الرواية الاسرائيلية التي تسئ للأسرى ونضالات الشعب الفلسطيني والتصدي لها وتفنيدها ، ووضع استراتيجية ناظمة للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية وتنسيق خطابها وتحديد المصطلحات والانتهاكات والتعريف بها ، وأهمية تحسين امكانيات وقدرات الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام الفلسطينية عبر دورات تقوم عليها المؤسسات الاعلامية ونقابة الصحفيين الفلسطينيين .

ودعا لتدعيم الخطاب الإعلامي الفلسطيني بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة ومواد حقوق الانسان واتفاقيات مناهضة التعذيب وحقوق الأطفال والمرأة والتأكيد على حقوق الانسان ، وتدعيم تغطية أخبار الأسرى بالأرقام والاحصائيات الصحيحة والغير متناقضة ، والتفريق بين لغة الخطاب الداخلي والخارجي .

وشدد حمدونة على أهمية أنسنة الخطاب الفلسطيني الموجه للعالم ، وانشاء وسائل اعلام ناطقة باللغات الأخرى وخاصة الانجليزية لمخاطبة الجمهور الخارجي ، وشراء مساحات اعلانية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاعلان الممول على صفحات التواصل الاجتماعي بلغات متعددة ، وتفعيل دور السفارات الفلسطينية في الخارج عبر القيام بورش عمل وتقديم التقارير لوسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية ، وتفعيل دور وزارة الاعلام في التخطيط والتدريب ، وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته الاخلاقية عن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية المخالفة للاتفاقيات والمواثيق الدولية .

 

 

كلمات دلالية