خبر مسؤولون في « البيت اليهودي »: يبدو أن نتنياهو يود الذهاب لانتخابات

فلسطين اليوم

أفادت « معاريف الأسبوع » على موقعها الالكتروني بأن العلاقات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير التعليم نفتالي بينت في تدهور مجددًا.

ونقل الموقع عن مسؤولين في « البيت اليهودي » أنه « يبدو نتنياهو معنيًا بتصعيد الوضع والذهاب لانتخابات، وربما قد أغلق الطريق مع هرتسوغ ويريد أن يستبدلنا ».

وأوضح أن التصعيد بدأ في أعقاب تبادل الكلمات القاسية بين الطرفين في جلسة الحكومة قبل يومين حول سلطة البث العام.

واتهم « البيت اليهودي » حزب « الليكود » بمحاولة السيطرة على سلطة البث والإضرار بحرية الصحافة والديمقراطية، في حين رد « الليكود » بأن « بينت وشاكيد محبان لليسار ويدعمان الجهود المبذولة للإضرار برئيس الحكومة وحكومة الليكود ».

وبحسب الموقع؛ سردوا في « البيت اليهودي » إنجازات رئيس الحكومة في السنوات الأخيرة « نتنياهو أشعل النيران عندما صوت لصالح قرار فك الارتباط وتدمير غوش قطيف، عندما أطلق سراح كثير من المخربين في تاريخ الدولة، عندما قام بتجميد البناء، عندما خضع لحماس، عندما أعلن إقامة دولة فلسطينية في جامعة بار إيلان ».

كما أضافوا بأن « الأسخف من كل ذلك عندما حاول ان ينضم له هرتسوغ، ستاف شابير، ميرف ميكالي ويوسي يونا. قبل الانتخابات بلحظات يبدأ بالتودد للجمهور اليمين والمتدين وبعد الانتخابات بدقيقة يلقي بهم ويبدأ باحتقارهم ».

من ناحية أخرى، يقولون في « الليكود » أن « بينت يشعر بالذعر لأنه يعرف الحقيقة. من تم اختياره بأصوات اليمين؛ يحافظ على إرث درويش في مدارس أطفال اسرائيل ويحارب بكل الطرق للحفاظ على هيمنة اليسار في الاعلام. مع الأخ لبيد يحفر طوال الوقت أنفاق ضد حكم الليكود. من عمل من أجل مصالح نوني موزس لإغلاق (اسرائيل اليوم) من أجل ان يحظى بعناوين تجامله في (يديعوت احرونوت) ومزيد من الملاطفة غير قلق على الاعلام الحر ».