خبر الخارجية تحذر من مساعي « إسرائيل » لتهويد المسجد الإبراهيمي

الساعة 04:54 م|01 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، من أن « الاجراءات »الإسرائيلية« في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تهدف إلى تهجير السكان وتهويد المسجد ».

وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن « الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل يتعرض منذ احتلال المدينة عام 1967، لاعتداءات يومية استفزازية من قبل الغلاة المتطرفين، بدعم ومساندة من سلطات الاحتلال ومؤسساته وأذرعه السياسية والعسكرية، دون أية مراعاة لمشاعر المسلمين ».

واتهمت « إسرائيل » بـ« مواصلة اعتداءاتها بحق الحرم، وكان آخرها تشديد قبضتها على مداخله، ونصب بوابات إلكترونية على مداخله؛ ما يعني عرقلة حركة المواطنين ومنعهم من دخوله، استمرارًا لمسلسل تهجير السكان الأصليين وتغيير معالم المكان الإسلامية وتهويده ».

وتابع البيان: « هذه الإجراءات العنصرية الاستفزازية تؤجج المشاعر وتدفع بالأوضاع نحو مزيد من التوتر، وعليه فإن الخارجية تحمل إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال وحكومتها اليمينية، المسؤولية عن تداعيات انتهاكاتها ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية، وبشكل خاص استهدافها للحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ».

ويقع المسجد في البلدة القديمة من الخليل، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكنها (البلدة القديمة) نحو 400 مستوطن، يحرسهم 1500 جندي إسرائيلي.

وقررت « إسرائيل » عام 1972 السماح لليهود بالصلاة في ركن من أركان الحرم الإبراهيمي، حتى جرى تقسيمه بين المسلمين واليهود مطلع عام 1994، بعد مجزرة الحرم التي ارتكبها مستوطن « إسرائيلي »، وأدت إلى مقتل 29 فلسطينيا، كانوا يؤدون صلاة الفجر.

وتمنع السلطات « الإسرائيلية » المسلمين من أداء الصلاة ورفع الآذان في الحرم خلال أيام الأعياد اليهودية.

كلمات دلالية