وجهت رسائل مهمة

خبر سرايا القدس لشعبنا الفلسطيني: لا تتراجعوا أمام محاولات إجهاض الانتفاضة

الساعة 06:21 م|28 يوليو 2016

فلسطين اليوم

جددت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تمسكها بمشروع وسلاح المقاومة، وانها لن تفرط بالمطلق بالإرث الذي تركه الشهداء على طول مسيرة الدماء التي أريقت على طريق تحرير فلسطين، وأنها ملتزمة تمام الالتزام بمواقف قيادتها.

وقالت السرايا على لسان أحد قادة المجلس العسكري خلال مهرجان رباط الدم الذي تنظمه تكريما لشهداء وجرحى معركة البنيان المرصوص في رسالةٍ إلى قيادتها السياسية وعلى راسها الأمين العام للحركة : ثقوا بأن سرايا القدس ومعها هذه الحاضنة التي تلُفُّنا بحبها وحرصها الشديد، ستمضي إلى ما عاهدت ربها عليه رغم قلة الزاد ووحشة الطريق وصعوبة الظروف ستقدم الواجب على قدر الإمكان، لن تغرها المغريات والفتن والملذات، ولن تفرط في سلاحها ولن تساوم على ثوابتها ومواقف قيادتها.

وحذرت السرايا على لسان أحد قادة المجلس العسكري خلال مهرجان رباط الدم الذي تنظمه تكريما لشهداء وجرحى معركة البنيان المرصوص أبناء شعبنا الفلسطيني من محاولات إجهاض انتفاضة القدس، قائلاً « لا تتراجعوا أمام خذلان المُطَبِّعِين الذين تحوَّلَ عجزُهُم إلى لُهاثٍ تحت أقدام الاحتلال، لا تتراجعوا أمام مؤامرات إجهاض الانتفاضة المباركة، واصلوا انتفاضتكم، واصلوا بطولاتكم في مواجهة الأعداء الغاصبين، دفاعاً عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ».

وقال القائد « سيبقى رباطنا المقدس وسيتواصل عهدنا مع الشهداء، نجدد بيعتنا لله عز وجل بأن نمضي بإذنه وحوله وقوته تبارك وتعالى، سنمضي على درب الإعداد والتجهيز إلى أن يمكننا الله من رقاب بني صهيون حتى يشفي الله بنا صدور قوم مؤمنين، سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة، ولن يشغلنا عن هذا الواجب شاغل ولن يصرفنا عنه أي بديل.

وفي رسالة أرسلها لشهداء حرب البنيان المرصوص ولكل الشهداء، »سنحفظ وصاياكم ولن نحيد عن دربكم أبداً، فإن الدفاع عن هذه الأرض المقدسة هو واجب وليس خيار، واجب لا يقبل المساومة ولا التأجيل ولا التسويف، وإن إعدادنا المستمر في كل ساحات الوطن خير شاهد على ذلك« .

أما رسالة السرايا الثالثة فكانت موجهة لأسرانا الميامين جاء فيها »أيها الأحرار البواسل ، ثقوا بأن صرخاتكم أمانة في أعناقنا وأعناق كل المجاهدين ، لن نغمض عيوننا، ولن نغفل ولن نستريح حتى تنعموا بالحرية، وسنمضي على درب الإعداد والتجهيز وقوافل الشهداء حتى تكونوا بيننا بإذن اللهتعالى، ولن نبخل عنكم بجهد أو بطاقة، فحريتكم من أوجب الواجبات وفي رأس الأولويات، ودماء شهدائنا تشهد في ساحات الإعداد والتجهيز، سنحفر الصخر ولن ننشغل إلا بمقارعة المحتل في كل الساحات« .

وفي السياق شدد على أن جنود الإعداد والتجهيز في كل الميادين، الأمل بعد الله تعالى، قائلاً لهم »لا تَمَلُّوا ولا تلينوا، شدوا الهمم، وعضوا على الجراح، واستمروا على هذا الطريق« .

وأضاف: نعم سيرتقي منا الشهيد، وسيكون منا الجريح، فهذا طريق ذات الشوكة، ولكنكم ستضيئون بدمائكم هذا الدرب الذي يحاول الكثيرون قتله وطمسه، امضوا على بركة الله وواصلوا العمل والجهد فأنتم أمل شعبكم وأنتم أمل أمتكم أيها الأطهار المغاوير.

واستذكر خلال كلمته شهداء الإعداد والتجهيز الشهيد المجاهد اللذين ارتقوا مؤخرا / إبراهيم حسن المصري، والشهيد المجاهد/ صالح محمد الأسطل، والشهيد المجاهد/ مازن محمد لولو وسائر الشهداء الأطهار الذين ارتقوا وهم يعدون العدة ليسوئوا وجوه بني صهيون. 

وهذا نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوًّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾

أهلنا وشعبنا الصابر المرابط،،
جماهير أمتنا العربية والإسلامية،،
يا كل أحرار وشرفاء العالم والإنسانية،،

يتجدد رباطنا المقدس، ونحن نتفَيَّؤُ ظِلال المجد ونُحيي ذكرى شهداءٍ كرامٍ مَضَوْا في معركة البنيان المرصوص، التي سجلها التاريخ كواحدة من أهم الملاحم البطولية في تاريخ شعبنا وقضيتنا.

أيها المرابطون الأحرار ..
يا من ربط الله على قلوبكم، وظلَّت حناجركم تصدحُ احتساباً لله طَوالِ واحدٍ وخمسين يوماً، لم تَنَلْ حِمَمُ الاحتلال وقذائفه من عزائمكم، فظلت إرادتكم صلبة فيما صدأ كل متخاذل عن نصرتكم، سنبقى على خَيَاركم مستذكرين همساتكم وأنتم توصوننا على البقاء على عهد الشهداء الأطهار.

أيها المرابطون الأحرار
من خلال حشدكم المهيب والمبارك فإن »سرايا القدس" توجه عدداً من الرسائل السريعة والهامة :

الرسالة الأولى:
سيبقى رباطنا المقدس وسيتواصل عهدنا مع الشهداء، نجدد بيعتنا لله عز وجل بأن نمضي بإذنه وحوله وقوته تبارك وتعالى، سنمضي على درب الإعداد والتجهيز إلى أن يمكننا الله من رقاب بني صهيون حتى يشفي الله بنا صدور قوم مؤمنين، سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة،ولن يشغلنا عن هذا الواجب شاغل ولن يصرفنا عنه أي بديل.

الرسالة الثانية:
رسالة سرايا القدس لشهداء حرب البنيان المرصوص ولكل الشهداء .
سنحفظ وصاياكم ولن نحيد عن دربكم أبداً، فإن الدفاع عن هذه الأرض المقدسة هو واجب وليس خيار، واجب لا يقبل المساومة ولا التأجيل ولا التسويف، وإن إعدادنا المستمر في كل ساحات الوطن خير شاهد على ذلك.

الرسالة الثالثة:
رسالة سرايا القدس لأسرانا الميامين
أيها الأحرار البواسل ، ثقوا بأن صرخاتكم أمانة في أعناقنا وأعناق كل المجاهدين ، لن نغمض عيوننا، ولن نغفل ولن نستريح حتى تنعموا بالحرية، وسنمضي على درب الإعداد والتجهيز وقوافل الشهداء حتى تكونوا بيننا بإذن اللهتعالى، ولن نبخل عنكم بجهد أو بطاقة، فحريتكم من أوجب الواجبات وفي رأس الأولويات، ودماء شهدائنا تشهد في ساحات الإعداد والتجهيز، سنحفر الصخر ولن ننشغل إلا بمقارعة المحتل في كل الساحات.

الرسالة الرابعة :
ولإخواننا وأبنائنا جنود الإعداد والتجهيز في كل الميادين، أنتم أملنا بعد الله تعالى، لا تَمَلُّوا ولا تلينوا، شدوا الهمم، وعضوا على الجراح، واستمروا على هذا الطريق.

نعم سيرتقي منا الشهيد، وسيكون منا الجريح، فهذا طريق ذات الشوكة، ولكنكم ستضيئوا بدمائكم هذا الدرب الذي يحاول الكثيرون قتله وطمسه، امضوا على بركة الله وواصلوا العمل والجهد فأنتم أمل شعبكم وأنتم أمل أمتكم أيها الأطهار المغاوير.

وهنا نستذكر شهداء الإعداد والتجهيز الشهيد المجاهد اللذين ارتقوا مؤخرا / إبراهيم حسن المصري، والشهيد المجاهد/ صالح محمد الأسطل، والشهيد المجاهد/ مازن محمد لولو وسائر الشهداء الأطهار الذين ارتقوا وهم يعدون العدة ليسوئوا وجوه بني صهيون،فلكم منا كل التحية وكل التقدير.

الرسالة الخامسة:
لأهلنا المنتفضين في القدس والضفة وأم الفحم واللد وكل فلسطين،
لا تتراجعوا أمام خذلان المُطَبِّعِين الذين تحوَّلَ عجزُهُم إلى لُهاثٍ تحت أقدام الاحتلال، لا تتراجعوا أمام مؤامرات إجهاض الانتفاضة المباركة ..
واصلوا انتفاضتكم، واصلوا بطولاتكم في مواجهة الأعداء الغاصبين، دفاعاً عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

رسالتنا السادسة:
لقيادة حركتنا الغراء .. لأميننا العام عاقد لوائنا أبا عبد الله وإخوانه الكرام ..
ثقوا بأن سرايا القدس ومعها هذه الحاضنة التي تلُفُّنا بحبها وحرصها الشديد، ستمضي إلى ما عاهدت ربها عليه رغم قلة الزاد ووحشة الطريق وصعوبة الظروف ستقدم الواجب على قدر الإمكان، لن تغرها المغريات والفتن والملذات، ولن تفرط في سلاحها ولن تساوم على ثوابتها ومواقف قيادتها.

فرباط الدم سيبقى رباطنا المقدس وعهدنا مع الشهداء باقٍ، وعلى طريقهم ماضون في هذه المحطات التي يحييها شعبنا، نجدد العهد على خيارهم مستذكرين همساتهم وهم يوصونابالبقاء على عهد الشهداء وعبر التاريخ الطويل لهذه الرحلة المباركة، التي امتدت منذ بعثة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وامتداداً إلى كل العظماء من أبناء الأمة وفلسطين.

بوركتم وبورك عطائكم وأيدكم الله بنصرٍ عزيزٍ من عنده، وسنمضي ولن نعجز ولن نستكين ولن نتراجع بإذن الله عزو جل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

كلمات دلالية