خبر المرور: 10 ألاف حادث و50 قتيل منذ مطلع العام في قطاع غزة

الساعة 04:54 م|27 يوليو 2016

فلسطين اليوم

قالت الإدارة العامة لشرطة المرور في قطاع غزة، إن حصيلة حوادث السير في القطاع منذ مطلع العام الحالي، فاقت (10 آلاف حادث سير)، تسببت في مقتل نحو (50 مواطنًا)، عدا الإصابات بعضها بحالة الخطر، والأضرار المادية.

وأوضح نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور في قطاع غزة العقيد ماهر اللي في حديث صحفي، أن حوادث السير في القطاع منذ مطلع العام، خلفت (50 قتيلاً) من بينهم (23 طفلاً)، وقرابة (13حالة وفاة) على الدراجات النارية ممن لا يحملون رخص قيادة، عدا الإصابات والخسائر الكبير في الأرواح.

وبين « العقيد اللي » أن نسبة الحوادث أعلى من معدلها الطبيعي بشيء قليل؛ لكنهم يطمحوا أن تصل لأقل من هذا الرقم؛ ويسعون جاهدين للتعامل والتعاون مع المعنيين للمساعدة في ذلك وتوضيح جُرم المُستهترين؛ مُشددًا على أنه يجب ألا نكون داعمين، بل مساعدين لوقف النزيف، لأن المسؤولية جماعية مُجتمعية تبدأ من البيت وتنتهي عند الوزارات المعنية، لا تقتصر على المرور، رغم أنها في رأس الحربة.

ولفت إلى أن الإدارة العامة لشرطة المرور عقدت عدة لقاءات واجتماعات داخلية شملت (المدراء وأركان الإدارة ومدراء الأفرع)، وخارجية مع (وزارة النقل والمواصلات)، ولها إجراءات أخرى من ضمنها لقاء مع النائب العام، للعمل من أجل الحد من حوادث الطرق.

وشدد « اللي » على أنهم مستمرون في الحد من حوادث الطرق، عبر عدة إجراءات ستقوم به الإدارة العامة لشرطة المرور، منها : « الدوريات المُتحركة بجانب الدوريات الثابتة، ومراقبة ومتابعة الطرق خاصة شارعي صلاح الدين والرشيد اللذان يربطان كافة المحافظات.. ».

وكشف عن تشكيل فصيل دراجات نارية من شرطة المرور، سيتم نزوله بعد أيام قليلة للميدان، لمتابعة السلوكيات المرورية الخاطئة التي من شأنها زيادة الحوادث، مثل : « القيادة بتهور بدون رخصة قيادة، والسرعة الزائدة، وقطع الإشارات المرورية.. ».

وأضاف « الليلي » « سيكون هناك في الأيام المُقبلة حسب التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للمرور للأفرع والأخوة العاملين تعليمات على السلوكيات، وتركيز على هذه الجوانب، آملين أن تحد من حوادث الطرق ».

وتابع « حقيقةً الحوادث أعلى من معدلها الطبيعي بشيء بقليل، لكن آملين مع هذه الإجراءات في قادم الأيام التي تتسم بالصرامة أن تنخفض، وهذا شبه متأكدون منه ».

وواصل حديثه مُشددًا « سنأخذ الإجراءات على محمل الجد، وسنقوم بها ومتابعتها ميدانيًا، لأن الحفاظ على الأرواح يعنينا بالدرجة الأولى، من ثم الممتلكات، هذه أهدافنا الرئيسة من هذه الإجراءات والمُتابعة، التي من ضمنها الدوريات المُتحركة والدوريات الثابتة، وكاميرات المراقبة التي جرى تركيبها في المحافظة الوسطى على شارع صلاح الدين.. ».

ونوه  العقيد « اللي » إلى أن هذه الأهداف والإجراءات ليست هدفها جباية الأموال كما يدعي البعض، بقدر ما هي المحافظة على الأرواح، ونركز على الحفاظ على أرواح شعبنا، وسط الويلات التي يعاني منها شعبنا.

وحول الإجراءات التي تتبع في حال كان المتسبب في الحادث سائق متهور ولا يحمل أوراق، خاصة رخصة القيادة، أكد أنه من ضمن إجراءاتهم التي أخذوها تطبيق (المادة 110) من (قانون رقم 5 لعام 2000)، الذي ينص على « تغريم السائق الذي يقود دون رخصة قيادة مخالفة قيمتها (180دينار)، أي ما يُعادل (1000شيقل) »..

وتابع نائب المدير العام لشرطة المرور في القطاع « لكننا سنعمل على رفع قيمة المخالفة من 200 إلى 300 شيقل، بالإضافة الحق في حبس المخالف مدة لا تقل عن شهرين وفق المادة المذكورة؛ ونحن بدورنا سنقوم بتحويله للنيابة كي تأخذ القرار المناسب، لحبس المتهور الذي يقود دون رخصة قيادة ».

 وأستطرد « كذلك بالنسبة لمكاتب تأجير السيارات والمؤجرين العشوائيين الذين يأجرون الناس دون رخصة قيادة، هناك إجراءات صارمة بحقهم، لن نتهاون معهم، ما داموا مستهترين وعابثين بأرواح الناس ».

وأكد « اللي » أنهم اتخذوا قرارًا في الإدارة العامة بحجز المركبات المُخالفة، مُدة لا تقل عن (10 أيام)، في حال كان يقودها مواطن ليس حاصل على رخصة قيادة، ومدة لا تقل عن 15 يومًا، للمواطن الذي يستأجر المركبة وليس حاصل على رخصة قيادة، من باب ردع المؤجر والمُستأجر".

كلمات دلالية