جريمة اغتياله ستكون وقود معركة التحرير والعودة

خبر الفصائل:الشهيد « الفقيه » ينتمي لجيل الرفض والمقاومة الرافض للخنوع

الساعة 08:30 ص|27 يوليو 2016

فلسطين اليوم

أكدت فصائل فلسطينية اليوم الأربعاء، أن جريمة اغتيال الشهيد محمد الفقيه ستزيد شعبنا مقاومة، وستكون وقود معركة التحرير والعودة، وتؤكد على أن المقاومة مستمرة ومتواصلة رغم التضييق والتنسيق الأمني.

فقد أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمعركة البطولية التي خاضها البطل المقدام/ محمد الفقيه والتي امتدت لساعات طويلة، وأدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال واستشهاده لاحقاً، متوجهة بخالص العزاء إلى جماهير شعبنا.

وأكدت الجبهة في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه،  أن الشهيد محمد الفقيه ينتمي إلى جيل الرفض والمقاومة الرافض للخنوع والقبول بالأمر الواقع الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني بإجراءاته وإرهابه، وسياسة هدم البيوت والمجازر، وفي ظل الصمت الدولي والعربي.

وشددت الجبهة على أن استمرار العمليات الفلسطينية وتسابق الشباب الفلسطيني على التضحية، يؤكد أن المقاومة متجذرة ومتأصلة في وجدان شعبنا الفلسطيني، وأنه لا يمكن لأي قوة أو أي إرهاب أن يوقفها.

وأكدت الجبهة أن هذه المعركة البطولية هي رد على كل المشككين بالمقاومة وإنجازاتها من أذناب الرجعية العربية وعرابي التطبيع، فهذا المقاوم البطل قاوم حتى الرمق الأخير متسلحاً بالإرادة والعزيمة وبحتمية الانتصار، في وقتٍ الذي تمتلئ فيه مخازن هذه الأنظمة بالدبابات والطائرات والأسلحة الصدأة، ولا تستخدم إلا لقتل أطفال وشيوخ ونساء شعوبنا العربية.

واعتبرت الجبهة أن مقاومة شعبنا مستمرة، وأننا في مواجهة مفتوحة مع هذا العدو المجرم، لن تتوقف باستشهاد الأبطال المقاومين معتز حجازي، ومعتز وشحة، ومحمد الفقيه وكل أبطال شعبنا، فهم سيظلوا مشاعل تضئ لنا طريق العودة والحرية والدولة.

من ناحيته، أكد الاستاذ خالد الأزبط الناطق الاعلامي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين بأن جريمة الاغتيال التي قام بها جنود الاحتلال هي جريمة حرب وأن دماء المجاهد الشهيد محمد الفقيه بطل عملية الخليل البطولية التي أشفت صدور شعبنا وردت على جرائم العدو وسفكه للدماء الفلسطينية بأنها لن تكون الا لعنة على الاحتلال وأعوانه وستكون الضوء الجديد الممتد نحو تحرير القدس وكامل ترابنا فلسطين .

ودعا الأزبط في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه، اهلنا في الضفة والخليل للثأر لدماء الشهيد محمد الفقيه واكد انه من الضروري اليوم أن تكف الاجهزة الامنية عن ملاحقة النشطاء والمجاهدين وتسهيل المعلومات للاحتلال وان لم يريدوا الانخراط في صفوف المقاومة وخندق الانتفاضة ومصالح شعبنا فلا يكونوا يدا للاحتلال ضد مشروعنا وثوابتنا .

فيما أكدت حركة الأحرار الفلسطينية على أن دماء شهداء شعبنا والشهيد المجاهد بطل عملية الخليل البطولية محمد الفقيه هي وقود معركة التحرير والعودة وأن الاشتباك والثبات الأسطوري للشهيد محمد يؤكد بأن المقاومة مستمرة ومتواصلة رغم التضييق والتنسيق الأمني الفاضح الذي تصر عليه وتمارسه السلطة في ملاحقة أبناء شعبنا والمقاومين وسعيها في استئصال روح المقاومة من نفوسهم.

ودعت الحركة في بيان صحفي تلقت « وكالة فلسطين اليوم الإخبارية » نسخة عنه،جماهير شعبنا للثأر لدماء الشهداء وللشهيد المجاهد محمد الفقيه الذي يجب أن يشكل استشهاده واقتحام الاحتلال لبلدة صوريف مرحلة جديدة في مسيرة انتفاضة القدس الباسلة والتفاف شعبنا حولها لأنها تمثل خيارا استراتيجيا لشعبنا على طريق التحرير والعودة ودحر الاحتلال عن أرض فلسطين, وأن المطلوب تصعيدها وتطوير وسائلها وأدواتها لتبقى مشتعلة وخاصة بعدما أدمت الاحتلال وأظهرت عجزه وفشله.

وشددت الحركة بأن هذه الجرائم المتواصلة من قبل الاحتلال لن تذهب هدرا ولن تزيد المقاومة في الضفة إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريق الجهاد والاشتباك في وجه الاحتلال الصهيوني المجرم حتى تحقيق آمال وتطلعات شعبنا.

 

كلمات دلالية