خبر تراجع في أعداد هجرة يهود فرنسا للأراضي المحتلة

الساعة 07:34 م|23 يوليو 2016

فلسطين اليوم

كشفت مصادر عبرية النقاب، عن تراجع كبير في عدد المهاجرين اليهود من فرنسا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

وقالت القناة العبرية الثانية، السبت 23-7-2016 « إنه قدم إلى إسرائيل في العام 2016، ما معدله 1923 يهوديًا فرنسيًا، بينما قدم 3780 قادمًا جديدًا بين شهري كانون الثاني وتموز عام 2015 ».

 

 

وأكدت القناة أن سبب ذلك التراجع الكبير يعود إلى الانتفاضة وعمليات المقاومة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، والتي تصفها القناة بـ« موجة الإرهاب ».

 

 

وأشارت القناة، إلى أن 201 يهودياً وصلوا من فرنسا الأربعاء الماضي، إلى مطار « بن غوريون » في تل أبيب، في رحلة خاصة نظمتها « الوكالة اليهودية ».

 

 

كانت « الوكالة اليهودية » قد ذكرت سابقاً في بيان لها، أن « هذه أكبر مجموعة مهاجرة من فرنسا هذا الصيف، ونصفهم هم من الأطفال والفتيان والرضع »، مشيرة إلى أن « غالبية المهاجرين سيقيمون في مدينتي نتانيا ورعنانا ، والقدس، وأسدود ».

 

 

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 5 آلاف من يهود فرنسا سيصلون إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة تباعا حتى نهاية العام الحالي.

 


وأضافت القناة، أنه على الرغم من هذا العدد الملفت، فإن « موجة الهجرة من فرنسا إلى إسرائيل، والتي حظيت باسم »إكسودوس« ، آخذة بالتراجع بشكل كبير ».

 

 

ففي عام 2016، « قدم ما معدله 1923 قادمًا جديدًا من يهود فرنسا إلى إسرائيل، هذا بالمقارنة مع عدد القادمين الذين وصلوا بين شهري كانون الثاني وتموز عام 2015 والذي بلغ عددهم 3780 قادمًا، وهذا يشير إلى تراجع تراجع نسبته 49 في المائة ».

 

 

وإلى جانب الانتفاضة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، أرجعت القناة سبب تراجع أعداد المهاجرين إلى إسرائيل، لعدة أسباب منها، أن « العمليات الإرهابية في فرنسا، صارت بشكل أقل ضد اليهود، وأكثر ضد المُجتمع الفرنسي بشكل عام ».

 

 

أما السبب الأخير، فذكرت القناة أن « هناك يهود فرنسيين كثيرين لم يتم استيعابهم في البلاد بشكل ناجح، وباتوا يفضلون الهجرة من فرنسا إلى لندن غالبًا، أو مونتريال أو ميامي ».

 

 

يذكر أن الجالية اليهودية في فرنسا، تعد أكبر جالية يهودية في أوروبا، ويبلغ تعدادها نحو نصف مليون يهودي.

 

 

وتقوم سلطات الاحتلال بتنظيم حملة دعائية كبيرة في أوساط الجاليات اليهودية في دول العالم، لحثهم على الهجرة والاستيطان في فلسطين، من خلال تقديم إغراءات مادية ومالية ضخمة.

كلمات دلالية