تقرير حملة اعتقالات في كفر قليل تُحول 25 منزلاً لدمار كامل

الساعة 08:27 ص|21 يوليو 2016

فلسطين اليوم

عند الساعة الثانية فجراً اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال « الإسرائيلي » منزل بلال فتحي منصور، في بلدة كفر قليل جنوب نابلس بالضفة المحتلة،  واعتقلته بعد تفتيش منزله بالكامل ومنزل والده وشقيقه، المنزل تحول إلى كومة من الخراب بعد تحطيم جنود الاحتلال لكامل محتوياته.

ولم يكتف الجنود بالاعتقال والتحطيم، بل تعدى الأمر إلى ترويع إطفال بلال الأربعة وأبناء شقيقه رشيد، وإدخال الكلاب البوليسية عليهم أثناء نومهم، واقتحام المجندات لأماكن تواجد النساء وتفتيشهن بشكل دقيق.

يقول رشيد منصور شقيق المعتقل لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، إن هذه القوات لم تترك شيئا على حاله قبل أن تنحسب عند الساعات الأولى للنهار، حيث قامت بإلقاء الأثاث من الطوابق العليا وتديره بالكامل.

وتابع:« قاموا بحفر أساسات المنزل ومحيطه وخلع البلاط في الطابق الأساسي، بحثا عن أسلحة مستخدمين الكلاب والأليات البحث عن المعادن، وهددونا بالقتل في حال عدم الكشف عن أماكن تواجد الأسلحة ».

بلال فتحي منصور، وهو أسير سابق لخمس سنوات،  و متزوج وأب لأربعة أطفال، كان واحدا من 11 معتقلا في البلدة التي تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس وتعرضت فجر اليوم إلى حملة تفتيش واعتقالات واسعة.

وبحسب الصحافي نواف العامر، وهو من أبناء البلدة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال البلدة حوالي الساعة 12 ليلا، وقامت بحملة مداهمات أستمرت حتى الساعة السابعة صباحا طالت أكثر من 25 منزلا في معظم أنحاء البلدة.

وشملت هذه الحملة اعتقال 11 من أبناء القرية، من الأسرى المحررين التابعين لحركة فتح والجبهة الشعبية في البلدة، فيما سلمت استدعاءات لعدد أخر من الشبان، ممن تتهمهم سلطات الاحتلال بحيازة الأسلحة.

وقال العامر لفلسطين اليوم، إن طريقة الاقتحام كانت غير مسبوقة، حيث شملت تفتيش النساء من قبل المجندات وحفر الأراضي واستخدام الكلاب البوليسية بشكل وحشي ودون مراعاه لوجود الأطفال في المنازل، وتدمير ممنهج للأثاث ومحتويات المنازل، حيث كان الجنود يلقون الأثاث من الأسطح خلال التفتيش.

 

 

كلمات دلالية