خبر بحر: ملفات حرب العصف المأكول لم تغلق بعد‎

الساعة 04:25 م|20 يوليو 2016

فلسطين اليوم

 قال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إن ملفات حرب العصف المأكول لم تغلق بعد.

وأكد بحر خلال حفل « كرنفال الكارثة والبطولة » الذي نظمته مؤسسة إبداع للأبحاث والدراسات اليوم  إلى أن الاستعداد لأي طارئ وإعداد العدة لأي غدر إسرائيلي قائم على قدم وساق.

وتابع « ملف الأسرى الإسرائيليين بحوزة رجال القسام يشكل الصندوق الأسود الذي لن يفتح إلا بالإفراج عن أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ».

 ودعا بحر لمزيد من الرسوخ والقوة في العلاقة بين الشعب والمقاومة، وتابع « فالشعب هو حاضنة المقاومة وحامي حماها، ولولا الحاضنة الجماهيرية لما أبلت المقاومة البلاء الحسن في حرب العصف المأكول ».

وأشار إلى أن حرب العصف المأكول رغم آثارها التدميرية الهائلة إلا أنها أثبتت أن شعبنا ومقاومته عصيّ على الاستئصال، وأن العدوان عليه ليس نزهة  وإن فعلوا ذلك فسيفتحون قبورهم بأيديهم، وأن مرحلة التحرير الشامل قد اقتربت بإذن الله« .

 وأشاد بحر بكرنفال الكارثة والبطولة » 2« الذي يشكل انجازاً نوعياً نفخر به في إطار تقييم الآثار والتداعيات التي خلفتها حرب العصف المأكول، فهو جهد مقدر يستحق الشكر والتقدير.

وقال: »إن الفعاليات التي نحن بصددها اليوم في هذا الملتقى تدشن إطاراً توثيقياً مركزاً لحرب العصف المأكول وتقدم صورة واضحة لكل ما يتعلق بالحرب على تفاصيل وآثار وتداعياته« .

وأكد أن هذا  الكرنفال يصب في صالح تنمية وتطوير التفكير السياسي والتحليل الأمني والعسكري في واقعنا الفلسطيني ومؤسساتنا المختلفة، الحزبية والاجتماعية والبحثية والأكاديمية.

وتابع »الإنتاج التحليلي المعروض من خلال كتاب العدوان على غزة 2014 وكتاب الآثار الاستراتيجية للحروب الثلاثة الأخيرة، يشكل عملاً تحليلياً راقياً ومبدعاً بكل معنى الكلمة".

وأشار إلى أن كتاب العدوان على غزة 2014 يقدم رؤية استراتيجية عميقة ودراسات مركزة حول كافة الجوانب المتعلقة بحرب العصف المأكول سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإعلامياً واجتماعياً ويشكل وثيقة جامعة لملحمة العصف المأكول من الألف إلى الياء.

 

كلمات دلالية