ذكرت صحيفة « هآرتس » أن « إسرائيل » تنوي اقامة جدار آخر على الحدود الشرقية تفصل بين « إسرائيل » والأردن.
وحسب مخططات وزارة الحرب التي عرضت على المسؤولين الكبار في الوزارة وصودق عليها سيتم بناء الجدار إلى الجنوب من منطقة « المثلث الحدودي »، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال بناء الجدار خلال الأسابيع القريبة.
ويجري العمل على إقامة الجدار على خلفية التخوف من تسلل نشطاء الجهاد العالمي وتجذر تنظيم داعش او التنظيمات المتماثلة معه في الأردن.
وسيتم بناء الجدار بشكل يسمح بمواجهة أي محاولات لتفجير سيارات مفخخة على الحدود، او اطلاق النار. وسيشمل الجدار منظومة مراقبة للمساعدة على مواجهة محاولات التسلل. وكانت وزارة الأمن قد استكملت في 2013، اقامة الجدار في هضبة الجولان، على غرار الجدار الذي اقيم على الحدود مع مصر. ويتألف الجدار من الواح معدنية على ارتفاع خمسة امتار، ومن فوقها اسلاك شائكة. وتنوي الوزارة الآن استكمال اقامة الجدار جنوب الحمة، وعلى امتداد عدة كيلومترات. وهذا هو الجدار الثاني الذي يقام على الحدود الاسرائيلية – الأردنية، حيث بدء العام الماضي بانشاء الجدار على الحدود في القسم المجاور لمطار تمناع الدولي.
وقال مصدر في الجهاز الامني، ان تكلفة الجدار الذي صودق على اقامته الان تصل الى 27 مليون شيكل. ولم يتم حتى الان المصادقة على اقامة بقية اجزاء الجدار على الحدود الأردنية، والتي تقدر تكلفتها الاجمالية حوالي ثلاثة مليارات شيكل.