خبر بلدية غزة توضح ملابسات إشكالية إزالة التعديات في حي التفاح

الساعة 05:53 م|17 يوليو 2016

فلسطين اليوم

أصدرت بلدية غزة بيانًا صحفيًا أوضحت فيه ملابسات إشكالية إزالة التعديات بمنطقة الزرقا بحي التفاح شرق غزة .

وبينت البلدية أنها شرعت بتنفيذ تطوير شارعي أسماء بنت أبي بكر وامتداد شارع المشاهرة بحي التفاح وتحسينهما بما يشمل تمديد بنية تحيته للشارع من مياه وصرف صحي وتبليط الشارعين.

وأشارت إلى أن الشارعين المذكورين يعانيان منذ سنوات عديدة من عدم وجود تطوير أو خدمة المياه والصرف الصحي ويتسبب في الشتاء بمكاره صحية، وتجمع لبرك المياه؛ وقد كان المشروع أولوية لدى البلدية منذ سنوات عديدة.

وأكدت البلدية في بيانها الذي نشر عبر صفحتها على « الفيسبوك » أن المانحين لم يكونوا سابقاً يوافقون على تمويل المشروع نظرًا لأن الشارعين يقعان في منطقة عشوائية .

وبينت أنها تلقت عشرات الاعتراضات على مدار سنوات عديدة من سكان المنطقة، بسبب تأخير تطوير هذه الشوارع؛ لكن وأمام أهمية تطويرهما وحاجة الناس لذلك فقد تمكنا من اعتماد المشروع مؤخراً.

وأوضحت البلدية أنه بعد اعتماد المشروع مباشرة تم الاجتماع عدة مرات مع لجنة الحي برئاسة السيد جمال البراوي ومع عضو المجلس التشريعي مروان أبو راس إضافة لاجتماع موسع مع لجنة الحي وعدد كبير من سكان الشارعين المذكورين ووجهاء المنطقة والسكان الذي سيتم إزالة أسوارهم.

وبينت أنه تم خلال الاجتماع شرح أهمية المشروع للمجتمعين وما سيتخذ من إجراءات، وأن المشروع إذا انتهت مدته ولم يتم تنفيذه فسيتم سحبه من الجهة المانحة كما هو متبع مع العديد من المشاريع.

وأشارت إلى أنه تم التوافق خلال الإجتماع على عدم هدم أي بيت مبني من الباطون والبقاء على حاله باستثناء جزء من بيت السيد « محمود الزمارة » الذي يغلق شارع أسماء بنت أبي بكر، ووقد يتسبب وجوده في حال تطوير الشوارع بحوادث مرورية، وقد تم التوافق على ذلك بموافقة مالك البيت، مع العلم أن البيت من الزينكو وليس الباطون.

وبينت البلدية أنه تم الاتفاق على إزالة الأسوار المتعدية سواء الحجر أو الأسلاك لتوسيع الشارع وقد وافق معظم الحضور على ذلك، وقد تم جمع توقيعات أكثر من 50 رب عائلة في المنطقة توافق على إزالة الأسوار المتعدية على الشارع؛ بغرض تطوير الشارعين بما يخدم سكان الشارعين بالدرجة الأولى وسكان المنطقة ويزيل مكاره صحية كان يتسبب بها وضع الشارعين.

وأكدت على أن تطوير المنطقة سيعود بالنفع بالدرجة الأولى على سكان المنطقة، وسينعش المنطقة تجارياً ويزيد من قيمة العقارات والأراضي بما يفيد سكان المنطقة، إضافة إلى أنه سيحل أزمة المرور في المنطقة.

ونوهت البلدية إلى قيامها بتوزيع إخطارات لسكان الشارعين بخصوص الإجراءات التي ستتخذها منذ أسبوعين.

وتطرقت البلدية في بيانها إلى خطة تطوير شارع الشهداء الرئيسي حيث تلقت اعتراضات حينذاك، وكيف بعد ذلك أصبح شارع الشهداء شارع رئيسي وتجاري أحيا المنطقة وعاد بالنفع على سكان الشارع بالدرجة الأولى.

وأكدت أنها مع تطوير الشوارع والمناطق المهمشة بما يخدم سكان المنطقة ودعت الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

كلمات دلالية