نظمت حركة الجهاد الإسلامي إقليم الوسطى ندوة سياسية في الذكرى السنوية الثالثة لمعركة البنيان المرصوص البطولية وذلك في مسجد الإسراء بدير البلح وسط قطاع غزة.
وحضر الندوة السياسية لفيف كريم من المنطقة الوسطى، إلى جانب أنصار حركة الجهاد الإسلامي في المنطقة
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبدالجواد العطار أكد على أن حركة الجهاد سوف تبقى متمسكة بنهج الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، مشددا على أن معركة « البنيان المرصوص » شكلّت صفعة قوية للاحتلال ولمشروعه الاستعماري التهويدي في المنطقة.
وأشار العطار على أن صمود شعبنا الذي التف حول المقاومة ودعمها وساندها هو كان بمثابة القوة والعزيمة التي جعلت المقاومة تصمد طويلا في وجه الاحتلال الغاصب رغم ما تعرض له من جرائم حربٍ يندى لها الجبين، مؤكداً أن كافة محاولات الاحتلال لثني شعبنا عن مواصلة طريق التحرير، و كسر إرادة المقاومة الفلسطينية، تحطمت على صخرة صمود شعبنا وتضحياته وبذله، وإصراره على مواصلة طريق الجهاد بأقل الإمكانات.
وأكد العطار على أن شهداء انتفاضة القدس مهند الحلبي وضياء تلاحمه استلهموا النصر والصمود من معركة البنيان المرصوص وطبقوا ذلك بدمائهم الزكية في شوارع القدس كي تستمر شعلة المقاومة والتحرير طالما هناك احتلال.
وأوضح أن الشهداء والجرحى والأسرى اللذين قدموا الغالي والنفيس في هذه المعركة يجب أن يكون لهم الوفاء دوما لدمائهم وصبر ذويهم والسير على نهجهم حتى يكتب الله النصر والتمكين لديننا فوق هذه الأرض المباركة بعد دحر الاحتلال.