محدث « الضمير » وهيئة الأسرى« : المضرب بلال كايد لا يزال في »عسقلان"

الساعة 06:20 ص|14 يوليو 2016

فلسطين اليوم

أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 30 على التوالي لا يزال في سجن « عسقلان » الإسرائيلي، ولم يتم نقله بعد إلى المستشفى -كما ورد في الإعلام-.

وأشارت الضمير والهيئة في بيانين توضيحيين، اليوم الخميس، عقب إشاعة خبر نقل كايد إلى المستشفى بشكل مفاجئ، إلى أنه نُقله بشكل طارئ مرتين مساء أمس، لعمل تخطيط قلب، وتم إعادته إلى السجن بعدها.

وأوضحت الهيئة، أن محاميها كريم عجوة أنهى قبل قليل، زيارته إلى الأسير كايد في عزل سجن « عسقلان »، مؤكدة أنه نقل خلال 48 ساعة الماضية مرتين إلى مستشفى « برزلاي » الإسرائيلي، نتيجة وضعه الصحي الصعب، ولإجراء عدة فحوصات طبية، حيث بلغ وزنه حاليا 59 كيلوغراما.

ونقل محامي الهيئة عن الأسير، قوله: « إنه لا يثق بالمحاكم الإسرائيلية التي تعقد اليوم جلسة استئناف للنظر في قرار اعتقاله الإداري، مؤكدا أنه سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الإفراج عنه، وإلغاء هذا القرار ».

يشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أعلنت بناء على إفادات عدد من الأسرى داخل السجن بأنه تم نقل الأسير كايد بشكل مفاجئ إلى المستشفى، بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.

وقالت الهيئة، إن حالة من التوتر الشديد تسود السجون، حيث اتخذ أسرى الجبهة الشعبية قرارا بإعادة وجبات الطعام، تضامنا مع الأسير كايد، موضحا أن رد إدارة السجون على قرار إعادة الوجبات كان سريعا، حيث تم اقتحام غرف الأسرى المتضامنين معه، وتحويلها إلى زنازين بعد مصادرة كافة الأدوات الكهربائية الخاصة بهم، وفرض عقوبات وغرامات مالية وصلت الى 600 شيقل على كل أسير.

يذكر أن الأسير بلال كايد (35 عاما)، من بلدة عصيرة الشمالية في محافظة نابلس، حول للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بعد قضائه محكوميته البالغة 14 عاما، وهو موجود في زنازين سجن « عسقلان ».

 وأعلن رئيس الهيئة عيسى قراقع، اعتبار الجمعة المقبل يوما وطنيا لإطلاق فعاليات التضامن الشعبية مع الأسير كايد، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته، ومطالبا بالضغط لوقف الاجراء التعسفي الذي اتخذ بحقه بتحويله للاعتقال الاداري، بعد قضاء 14 عاما بالسجن.

كما دعا إلى مسيرات تضامنية بعد صلاة يوم الجمعة غدا، لمساندة اضراب الاسير كايد، الذي دخل في مرحلة حرجة.

وقال قراقع، « إن إجراءات قمعية تشنها إدارة السجون على كافة الأسرى المتضامنين مع الأسير بلال، في سجون »ريمون« ، و »عوفر« ، و »مجدو"، وبمداهمة أقسامهم، ومصادرة محتوياتهم الشخصية، والأدوات الكهربائية، وفرض غرامات على كل أسير مضرب بقيمة 600 شيقل، وإغلاق الأقسام وتحويلها إلى زنازين مغلقة، اضافة إلى حرمان الأسرى من الزيارات، واقتصارها على زيارة واحدة كل شهرين.

كلمات دلالية