خبر رئيس الشاباك: « حماس تريد إشعال الضفة الغربية »

فلسطين اليوم

قال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) نداف أرغمان، اليوم الثلاثاء، خلال استعراضه لتقرير أمني أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي: « منذ بدء موجة العمليات نفذ الفلسطينيين 300 عملية، من بينها 180 عملية طعن، وما يزيد عن 90 عملية إطلاق نار، و30 عملية دهس .

وحسب أقواله، فشهر أكتوبر الماضي شهد ارتفاع في عدد العمليات ضد إسرائيل، فخلال العام الحالي تم إحباط 240 عملية كبيرة . وفق ما نشرته صحيفة معاريف العبرية .

وأوضح أرغمان، أنه خلال الأشهر الأولى من عام 2016، أحبط جهاز الشاباك 11 محاولة لتنفيذ عمليات استشهادية و10 عمليات أسر، وما يزيد على 60 عملية إطلاق نار معظمها من قبل حماس التي تعمل دون راحة لزعزعة الأمن في الضفة الغربية .

وقال أرغمان: »علي الرغم من انخفاض عدد العمليات، إلا أن التهديدات ضد المستوطنين وقوات الجيش في الضفة الغربية كثيرة جداً، فهناك مخاوف من تدهور الوضع بسبب التوتر الناتج من اقتحامات المستوطنين للأقصى، فالوضع قابل للاشتعال« .

أما حيال الوضع في قطاع غزة، قال أرغمان: » منذ انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة في إطار عملية الجرف الصامد ، تم تنفيذ 80 عملية من قطاع غزة ضد اسرائيل، وهذه تعتبر أهدأ مرحلة بعد انتهاء الحرب، مضيفاً أن من يقف خلف تلك العمليات مجموعات ثانوية من معسكر السلفيين الجهاديين.

كما أوضح أن السبب للهدوء مع قطاع غزة، يعود لردع حماس وعدم وجود جهوزية للمعركة القادمة، وحسب أقواله فسياسة اسرائيل متزنة حيال قطاع غزة، وذلك على الصعيد الأمني والمدني

وأشار أرغمان إلى ، أن حماس الآن تمر في ضائقة بسبب عزلتها السياسية، وتخلي المعسكر السني عنها، مثل مصر، كما أنها تمر في صعوبات مع ايران، بالإضافة إلى وجود خلافات داخلية داخل حماس نفسها، وتدور الخلافات حول جدول أعمال الحركة وخاصة الخلاف بين الجناح العسكري في قطاع غزة والقيادة السياسية في الخارج، لذلك يمكن أن نرى تعاظم قوة الجناح العسكري لحماس داخل قطاع غزة .

وأضاف أرغمان قائلاً : " على الصعيد العسكري حماس تعمل على ترميم قوتها بعد الجرف الصامد، وتبذل جهود كبيرة للمعركة القادمة، وكل ذلك من أجل ان تحصل على إنجازات سياسية كبيرة .

وحسب أقوال أرغمان، على خلفية الوضع الاقتصادي الصعب، هناك تذمر كبير من دور حماس في قطاع غزة، ولكن ورغم نسبة التدريب الضئيلة، ورغم الانتقاد الآخذ بالازدياد في قطاع غزة، فالاعتقاد هو أن سكان القطاع لن يسعوا لينقلبوا ضد حماس، بسبب عدم وجود بديل لحكم قطاع غزة .