أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، العبرية اليوم الأحد، بأن « إسرائيل » تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة في الآونة الأخيرة، من أجل إفشال اقتراح فلسطيني- أردني ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى، تم تقديمه للجنة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (يونيسكو).
ويؤكد الاقتراح أن « الأقصى » ومحيطه أرض فلسطينية محتلة، وأن أضراراً جسيمة سببها اليهود له.
وخلافا لمقترحات سابقة، ينص هذا الاقتراح على العودة للوضع القائم قبل حرب الأيام الستة التي احتلت خلالها « إسرائيل » مدينة القدس والضفة الغربية والجولان السوري وشبه جزيرة سيناء، فيما نصت مقترحات سابقة على الإبقاء على الوضع الذي كان قائما قبل الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأشارت الصحيفة إلى أن « اسرائيل » تواصل بذل جهودها واستغلال كافة علاقاتها الدبلوماسية من أجل الضغط على أعضاء اللجنة لرفض القرار.
وتضم اللجنة في صفوفها 21 دولة هي: أنغولا وأذربيجان وبوركينا- فاسو وكوبا وفنلندا وإندونيسيا وكرواتيا وجمايكا وكزاخستان والكويت ولبنان وبيرو والفلبين وبولندا والبرتغال كوريا الجنوبية وتونس وتركيا وتنزانيا وفيتنام وزيمبابوي.
يشار الى أن إسرائيل منيت بالفشل خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي في أعقاب اعتماد اليونسكو تسمية المسجد الأقصى وليس جبل الهيكل، واعتبار أن لا علاقة تربط اليهود بالمسجد الأقصى.