بالفيديو تجوّل في غزة قُبيل العيد

الساعة 03:50 م|04 يوليو 2016

فلسطين اليوم

تجولت كاميرا وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" في شوارع قطاع غزة لرصد أجواء استقبال عيد الفطر المبارك، والأجواء المصاحبة من زينة وتجهيز للأسواق وازدحام عند البائعين.

ويأتي عيد الفطر المبارك على قطاع غزة وسط أحوال مادية وانسانية صعبة نتيجة استمرار الحصار الاسرائيلي الممتد منذ أكثر من 10 سنوات، مما أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل كبير.

ويعيش في قطاع غزة قرابة 2 مليون نسمة، معظمهم يعتاش على المساعدات المقدمة من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" والشؤون الاجتماعية.

أبو محمد شقليه، صاحب بسطة في سوق الرمال وسط مدينة غزة، أكد أن هذا الموسم يعد متواضعاً بالنسبة لمواسم أخرى شهدتها غزة في أوضاع اقتصادية ونفسية أفضل.

وأوضح شقليه لمراسل "فلسطين اليوم" أن "الناس لم تعد تفكر في ماذا تلبس، كل همها وفكرها في إعالة نفسها وتلبية لقمة العيش والعيش بشكل مستور وأصبح هذا صعب المنال"، لافتاً إلى أن "الأسواق تشهد ازدحام لكن دون وجود بيع وشراء".

وأشار أن "معظم المتواجدين في الأسواق جاؤوا هرباً من انقطاع الكهرباء والملل لا ليشتروا للعيد"، منوهاً إلى أن "التجار يحاولون قدر المستطاع أن يحصّلوا أسعار البضائع التي ابتاعوها قبل الموسم كي لا يتكبدوا خسائر جديدة".

من جهتها قالت الحاجة أم ناصر ابو القرع، إن "العيد فرصة للتقارب وصلة الرحم والمودة أكثر من كونه عيد ملابس وهدايا وأموال".

وأوضحت أم ناصر أن "الفرحة يمكن إدخالها إلى القلب بعدة طرق، ولا ننكر أن الأموال تصنع جزء من الفرحة من خلال الملابس الجديدة والتجهيزات المسبقة للعيد، لكن أيضاً هناك سعادة لا تشترى بالمال، وهي في التواصل وصلة الرحم".

وأكدت أم ناصر لـ"فلسطين اليوم" أن الأحوال أشبه بـ "الكارثية" في قطاع غزة ويجب أن يصبر الناس قدر المستطاع على البلاء الذي أصابهم، مضيفةً "العيد فرصة لكي تتصافى القلوب ويفكر كلٌّ منا في الآخر ويعود الظالم عن ظلمه ويعود للمظلوم حقه". 

كلمات دلالية