خلال مؤتمر لدعم عملية السلام في جنيف

خبر اشتية: نجاح المبادرة الفرنسية يستلزم إيجاد آليات للتنفيذ

الساعة 11:50 ص|30 يونيو 2016

فلسطين اليوم

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية إن نجاح المبادرة الفرنسية يستلزم إيجاد آلية واضحة للوصول للحل النهائي وصيغة للتنفيذ، وكذلك عقاب للطرف المعطل. مشيرا إلى أنها، أي المبادرة، تشكل نقلة نوعية من المفاوضات الثنائية إلى المتعددة وبمرجعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال كلمته في« المؤتمر الدولي للأمم المتحدة لدعم السلام الإسرائيلي الفلسطيني » الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، يومي الأربعاء والخميس في جنيف.

وأضاف اشتية إن هذا هو الوقت للاعتراف بدولة فلسطينية، واستغلال الفرصة قبل أن يغادر أوباما البيت الأبيض، كما أنها أيضا اللحظة المناسبة للمجتمع الدولي ليقرر إن كان يريد إنهاء الاحتلال.

وأشار اشتية إلى أن إسرائيل تدمر حل الدولتين على الأرض وتعمق معاناة الفلسطينيين من خلال حصارها لغزة وتوسع استيطانها والحواجز بين المدن والاعتقالات، وعنف المستوطنين والاعتداءات على المقدسات وخنق الاقتصاد الفلسطيني وسرقة مقدراته ما انتج مستويات عالية من الفقر والبطالة.

وشكك اشتيه في جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بالتعاطي مع حل الدولتين.

وقال: أتحدى أن يطرح نتنياهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية للتصويت على طاولة حكومته في اجتماعها المقبل، ووفقا لحدود 1967.

وأضاف بأن المطلوب دوليا هو الضغط على إسرائيل والمساهمة برفع تكلفة الاحتلال ومقاطعة الاستيطان، مشيرا إلى أن إسرائيل دخلت مجبرة إلى المسارات السياسية الماضية.

وحضر الاجتماع السنوي الذي تديره لجنة الأمم المتحدة للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، كل الدول الأعضاء بالامم المتحدة وحضر من الجانب الفلسطيني كل من نبيل شعث رياض منصور وأيمن عودة وابراهيم خريشة.

كلمات دلالية