خبر الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع الأقصى والأسرى بمخيم جنين

الساعة 08:28 م|28 يونيو 2016

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين بالضفة المحتلة، مساء الثلاثاء وقفة تضامنية مع الأقصى والأسرى في سجون الاحتلال، بحضور ذوي الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد، من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.

وحضر الوقفة عدد من الأسرى المحررين الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، وذوي الأسير المريض في سجون الاحتلال معتصم رداد.

وفي كلمة له، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان إن هذه الوقفة تأتي نصرة للمسجد الأقصى والأحرار والحرائر وعمار بيت المسجد الأقصى، في وقت يتنافس فيه الاحتلال على من ينال من مشاعر الفلسطينيين وينتهك حرمة الشهر الفضيل، ويدنس ساحات المسجد الأقصى .

وتابع الشيخ عدنان قائلا:« نحن من هنا من جنين طوالبة والقسام نبعث برسالة إلى كل قادة الاحتلال بأن من حرك استشهادي القدس معتز حجازي والعكاري وأبو غزاله هو مشاهد الحرائر وهن يضربن على بوابات الأقصى، فأنتم لم تفهموا بعد إن المسجد الأقصى وأعراضنا خط أحمر تهون بعده الدماء ».

ووجه الشيخ عدنان رساله إلى المحامي محمد عليان ووالد الشهيد بهاء عليان، والذي اعتقلته سلطات الاحتلال يوم أمس قائلاً: « أنتم انتصرتم يوم اعتقلكم هذا الاحتلال ».

وقال خضر :« ان هذه الوقفة تأتي تضامنا مع كل الأسرى في سجون الاحتلال، والمرضى منهم وعلى رأسهم معتصم رداد ويسري المصري وكل الأسيرات وعلى رأسهن سنديانة فلسطين لينا الجربوني، وكل الأسيرات قدامى الأسرى، والأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم بلال كايد.

وأكد الشيخ عدنان على بلال سينتصر كما انتصر الذين من قبله في كل المعارك الإضراب التي خاضوها في سجون الاحتلال.

وتابع : »نقول لكل قادة الاحتلال ومخابراته إن جنودكم يفرج عنهن من قبضة المقاومة إلى المصحات النفسية والتقاعد، جنودنا الأسرى يفرج عنهم من خندق المقاومة في السجون إلى خندق المقاومة للاحتلال.

وأضاف الشيخ عدنان قائلا:« إن الحديث عن نصرة والوقوف مع شعبنا لا يستوي دون إغاثة الأقصى وكل فلسطين »، موجها رساله إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قائلا:« من هنا من مخيم اللاجئين نقول لكم إن فلسطين كل فلسطين لنا ولن تكون يوما إسرائيل ».

وفي كلمة لعائلة الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد منذ 14 يوما في سجون الاحتلال احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة محكوميته لأربعة عشر عاما ونصف، قال شقيق الأٍسير بلال محمود كايد :"إن انتصار بلال في معركته أمر محتم، وعلى أجهزة مخابرات الاحتلال التي أصدرت القرار بتحويله للاعتقال الإداري أن تعرف أنه لن يتنازل عن حقه بالإفراج الفوري عنه.

ودعا محمود كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية العمل على تفعيل قضية بلال التي تعتبر سابقة الأولى من نوعها في سجون الاحتلال.

كلمات دلالية