خبر الاحتلال يلاحق المصلين بالأقصى ويعتقلهم

الساعة 11:11 ص|28 يونيو 2016

فلسطين اليوم

شنت قوات الاحتلال الصهيوني منذ فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في أحياء متعددة من البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة طالت عدد من المرابطين في الأقصى.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد تم اعتقال 11 مقدسيا وذلك أثناء خروجهم من المسجد الأقصى، عُرف من بينهم، أيهم زعانين، أمير بلبيسي، يوسف حزينه، ووسام حجازي، إلى جانب اعتقال مقدسي من بلدة بيت دقو قضاء القدس وهو شرف ريان (22 عاماً).

وحول هذه الاعتقالات قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب لفلسطين اليوم، إن الاعتقالات خلال ال24 ساعة الأخيرة 18 مقدسيا، هم من الفتيه والأطفال وموظفين في المسجد الأقصى المبارك، تم تحويلهم لمركز تحقيق القشله في باب الخليل للنظر في تمديد إعتقالهم.

وقال أبو عصب إن الاعتقالات تركزت على أبواب المسجد الأقصى وخلال خروج المصلين، حيث تعمد الاحتلال خلال اليومين الآخيرين إدخال المستوطنين إلى ساحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلين الذي تصدوا لهذه الاقتحامات، وهو ما يقوم على أثره بهذه الحملة الواسعة من الاعتقالات.

والاحكام غالبا تتضمن أبعاد المقدسيين ويتعمد الإحتلال، بحسب أبو عصب، إصدار أحكام عالية ضد هؤلاء المعتقلين وتحديدا بما يتعلق بالأبعاد عن المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنه تم الأفراج اليوم عن أربعة من المعتقلين الأجانب مع قرار بعدم دخولهم المسجد الأقصى وترحيلهم إلى مدنهم، فيما تم ترحيل أحد الشبان من مدينة رام الله.

وفيما يتعلق بالمقدسيين، قال أبو عصب إن قرارات الإحتلال تقضي بإبعادهم عن المسجد الأقصى، وعن البلدة القديمة من القدس، كما جرى اليوم مع المرابطة خديجة خويص والتي أفرج عنها مع قرار إبعادها ل60 يوما عن حدود البلدة القديمة ومنع دخولها الأقصى.

وتستعين قوات الإحتلال كما يقول أبوعصب، لتطبيق هذه العقوبات الجائرة بحق المصلين في الأقصى بسلسلة من التشريعات والقوانين وفرض الأحكام العالية والغرامات المالية الباهظة وتحديدا ضد الأطفال لفرض الردع والخوف.

وأشار أبو عصب إلى تطبيق الاحتلال لتشريع جديد تم إصداره مؤخرا حول احتجاز الأطفال المقدسيين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، حيث أصدرت مؤخرا أوامر أحتجاز لعشرة من أطفال القدس تتراوح 12-14 في مراكز احتجاز الأحداث

 

كلمات دلالية