خبر حركة صهيونية تروج لطرد 200 ألف فلسطيني من القدس المحتلة

الساعة 05:38 م|20 يونيو 2016

فلسطين اليوم

قامت حركة يهودية صهيونية متطرفة اطلق عليها اسم « حركة إنقاذ القدس اليهودية »، ببث فيلم دعائي على موقعها الإلكتروني، يروج لطرد نحو 200 ألف فلسطيني من مدينة القدس الشرقية ‏المحتلة، وسحب الهويات الزرقاء التي بحوزتهم.

 

 

ويحذر الإسرائيليون من الهاجس الديمغرافي الإسرائيلي، وإمكانية ‏أن يتبوأ عربي منصب رئيس بلدية القدس في المستقبل.

 

 

وزعمت الحركة في حملتها الدعائية الشرسة ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية، أن هناك ‏ احتمالات كبيرة مفادها، أن يأتي اليوم الذي يُنتخب فيه رئيس عربي لبلدية القدس في المستقبل، من خلال تدفق العرب الذين يحملون الهوية الزرقاء في شرقي القدس إلى صناديق الانتخاب يوما ما، لانتخاب رئيس عربي للمدينة.

 

 

ويؤدي شبان إسرائيليون في هذا الفيلم دور مجموعة من الفلسطينيين، يقودهم حفيد أمين الحسيني، مفتي القدس في عشرينيات القرن الماضي. حيث يقدم حفيد الحسيني الافتراضي، مقترحات لاستعادة مدينة القدس المحتلة، ويقوم كل منهم باقتراح وسيلة معينة، مثل تنفيذ عمليات تفجير، أو الانخراط في انتفاضة فلسطينية ثالثة وغيرها من الوسائل، فيما يتم التوصل إلى الحل الأمثل، وهو توجه سكان القدس الشرقية للتصويت في الانتخابات، ثم انتخاب رئيس عربي لبلدية القدس. وبحسب الفيلم يصبح حفيد الحسيني في النهاية رئيس بلدية القدس.

 

 

وتروج الحركة الصهيونية المتطرفة لخطة هدفها فصل القرى الفلسطينية عن مدينة القدس الشرقية، وتقول إن هناك جزءاً كبيراً من الأحياء المقدسية خارج الجدار الفاصل، وقسما آخر من الأحياء يقع في جبل المكبر، والسواحرة لا صلة لها بالواقع الاجتماعي والسياسي والإنساني لباقي الأحياء المتواجدة في الجانب الآخر من الجدار.

 

 

وتطالب الحركة بإنشاء جدار فصل يرتبط بجدار الفصل العنصري القائم حاليًا، ويفصل بين الأحياء اليهودية من مستوطنة « النبي يعقوب »، الواقعة بالقدس الشرقية المحتلة، مرورًا بمستوطنة « بيسجات زئيف » شمالي القدس، و« التلة الفرنسية » شمالي شرق المسجد الأقصى المبارك، وصولًا إلى مستوطنة « جبل أبو غنيم » شمالي بيت لحم، والأحياء الفلسطينية القريبة، من « بيت حنينا » شمالي القدس عبر شعفاط والعيساوية وجبل المكبر، على أن تصنف القرى الفلسطينية التي ستعزل ضمن المناطق (ج) أو (ب) لتكون تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة على غرار قرى كثيرة بالضفة الغربية.

 

 

وتأمل الحركة المتطرفة أن يتم إخراج نحو 200 ألف فلسطيني من تخوم مدينة القدس الشرقية، وبالتالي سحب الهوية الزرقاء من المقدسيين، وزيادة نسبة اليهود بالمدينة إلى 80بالمئة.

كلمات دلالية