خبر عائلات تهرب من حر الصيف إلى الافطار على شاطئ البحر

الساعة 03:20 م|19 يونيو 2016

فلسطين اليوم

قبل موعد آذان المغرب بساعة، اتجه المواطن أبو عطا ربيع، إلى شاطئ البحر مصطحباً معه زوجته وأولاده  وشقيقاته، لتناول الإفطار على شاطئ البحر في إحدى الكافتيريات على شاطئ بحر شمال قطاع غزة.

ولم يكن أبو عطا وحده في الكافتيريا، بل كانت أغلب الطاولات محجوزة لعائلات، بدأت تهلهل على الشاطئ مع الساعة السابعة مساءً. مصطحبين معهم العصائر والأكل والحلويات.

وأوضح أبو عطا، لـ « فلسطين اليوم » ان انقطاع الكهرباء مع ارتفاع الحرارة هو ما جعله يفكر إلى الافطار على شاطئ البحر، خاصة وأن التكلفة لن تكون كثيرة ، فالأكل والمشروبات من البيت، وكل ما سيدفعه هو أجرة المواصلات، وسعر حجز الطاولة.

وقال:« اعتدت كل عام في فصل الصيف على الإفطار مرات عدة على البحر، حيث الجو اللطيف بعيداً عن زنقة البيت والحرارة وانقطاع الكهرباء.

وأضاف، أن الأهم من هذا كله، هو السعادة التي أشعرها على وجوه الأبناء والزوجة. وهو ما يحفزني دائماً على تكرار العملية.

في سياق متصل، تحرص الكافتيريات على شاطئ البحر على تجهيز الخيام والطاولات لاستقبال الزبائن . وفي هذا أوضح صاحب مقهى على شاطئ البحر »أبو قصي« ، ان الخدمات في شهر رمضان تتوقف، باستثناء تأجير الطاولات والخيام. وقلما تأت عائلات تطلب الأكل من الكافتيريا.

مشيراً إلى أن الغالبية العظمى من العائلات تأت إلى البحر بأكلها وعصائرها ولا تحتاج من الكافتيريا سوى المكان النظيف المضيء.

وأعرب عن رضاه عن حركة المواطنين على الكافتيريا رغم شل حركة البيع. وقال: » إن تأجير الخيام يعوض إلى حدٍ ما جمود الحركة الشرائية على مدار الشهر.

وأكد، أن العائلات خاصة في سكان المعسكرات يهربون من حر الصيف إلى البحر للترفيه والإفطار في آنٍ واحد.

وفي آخر نصف ساعة من الصيام يتزين شاطئ البحر بأشهى المأكولات، حيث تضع العائلات طعامها الذي اصطحبته معها استعداد لسماع صوت آذان المغرب الذي يضع حداً للصيام ويأذن للمسلمين بالإفطار.

كلمات دلالية