خبر عصائر عائلة « عمرو » الفلسطينية تروي عطش الصائمين برمضان

الساعة 11:50 ص|12 يونيو 2016

فلسطين اليوم

تتحول عائلة « عمرو »، الفلسطينية، خلال شهر رمضان، من كل عام، إلى قِبلة المواطنين، الراغبين بشراء المشروبات والعصائر.

وتتمتع العائلة، المقيمة في البلدة القديمة من مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، بشهرة واسعة، في بيع المشروبات الطبيعية.

ولا يقتصر زبائن عائلة « عمرو »، على مدينتي رام الله والبيرة، بل توسعت لقراها ولفلسطينيين من مدينة القدس والفلسطينيين المقيمين داخل إسرائيل.

ومع انتصاف كل ليلة خلال شهر رمضان، تبدأ العائلة المكونة من أربعة ذكور وشقيقتهم وأبنائهم، بإعداد عصائر طبيعية في باحة المنزل، الذي يستخدم كمصنع محلي.

وتعد العائلة مشروبات « السوس، والتمر هندي، والليمون، واللوز، والخروب ».

ويقول موسى عمرو (50 عاما)، بينما كان منهمكا في إعداد مشروب الخروب: « نعمل في هذه المهنة سنوياً في شهر رمضان فقط ».

ويضيف لوكالة الأناضول: « المهنة ورثناها عن الوالد (الأب)، تعد جزء من حياتنا لا يمكن التخلي عنها، وهي مصدر رزق جيد في كل عام ».

ويعمل عمرو مندوبا للمبيعات في أحد الشركات، بينما يعمل كل من أشقائه في مهن أخرى غير بيع العصائر.

ولا تستخدم العائلة أياً من المواد الحافظة والأطعمة والألوان في منتجاتهم، بحسب عمرو الذي يشير إلى أن « كل ما ننتجه طبيعي 100%، ويباع في ذات اليوم.

ويضيف: » نوزع جزءا منه لعدد من المحال التجارية وما يتبقى يباع للزبائن من أمام المنزل« .

بدورها، تقول شقيقته نجاح عمرو (60 عاماً)، بينما تعمل على تعبئة عبوات بمشروب التمر الهندي: » تعد هذه المهنة جزءاً أصيلاً من حياتنا، منها كبرنا وتخرجنا من الجامعات... كانت مهنة والدي ومن قبله جدي، اليوم هي مهنة إخواني« .

وتضيف: » ما يميز منتجاتنا أنها طبيعية ولها فوائد كثيرة، وتمثل جزءاً مهماً من فطور وسحور الصائمين، وتروي عطشهم في الصيف وتزود الجسم بمواد غذائية هامة يكون قد فقدها خلال ساعات الصيام".

كلمات دلالية