خبر الجماعات الإسلامية في المغرب تطالب باستعادة « حارة المغاربة » بالقدس

الساعة 06:15 م|10 يونيو 2016

فلسطين اليوم

 دعت « جماعة العدل والإحسان »، كبرى الجماعات الإسلامية في المغرب، من وصفتهم بـ« أحرار الأمة » إلى المطالبة باستعادة « حارة المغاربة » في مدينة القدس؛ باعتبارها « ملك مغتصب وحق سليب من مقدسات الأمة ».

جاء ذلك في بيان أصدرته « الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة »، وهي هيئة غير حكومية تابعة لـ« جماعة العدل والإحسان » بمناسبة ذكرى هدم « حارة المغاربة » من طرف القوات الإسرائيلية في 10 يونيو/حزيران 1967.

وعبر بيان أصدرته بعنوان « حارة المغاربة.. حق يأبى النسيان »، قالت الهيئة إن « ذكرى هدم حارة المغاربة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب، ذكرى تعيد للأذهان الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها آلة الحرب الصهيونية في حق العشرات من العائلات المغربية التي كانت تقطن الحي ».

وأضافت أن هذا الحي « أوقفه نور الدين ابن صلاح الدين الأيوبي على المغاربة؛ تقديرا منه لشجاعتهم وارتباطهم الوثيق مع بيت المقدس (الاسم القديم للقدس) »، معتبرة أن « هذا المعلم التاريخي يُبين الارتباط الوثيق بين المغاربة والمسجد الأقصى وفلسطين ».

واستنكرت الهيئة ما وصفته بـ« الإجرام الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأبي، ومقدسات الأمة العربية والإسلامية »، منددة بـ« الجريمة البشعة التي ارتكبتها آلة الحرب الصهيونية في حق سكان حارة المغاربة ».

واعتبرت أن حارة المغاربة « ملك مغتصب »، داعية من وصفتهم « أحرار الأمة » إلى « المطالبة بكل الوسائل المشروعة بهذا الحق السليب من مقدسات الأمة ».

وحسب « الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة »، كانت « حارة المغاربة » تضم أكثر من 650 شخصا في عام 1967، موزعين على أكثر من 100 عائلة في مساحة لا تتجاوز 10 آلاف متر مربع.

وبدخول القوات الإسرائيلية القدس، في 10 يونيو/حزيران من العام ذاته، باشرت عمليات هدم منازل هذه الحارة، التي كانت تبلغ 135 منزلا، وبحلول اليوم الموالي كانت الحارة قد سويت بالأرض.

كلمات دلالية