خبر صحفي مصري: عملياً لا يوجد لقاء بين فتح وحماس

فلسطين اليوم

أكد الصحفي المصري أشرف أبو الهول، عدم وجود لقاء قريب يجمع حركتي (فتح وحماس) من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني على المستوى العملي من حيث توجيه دعوات لهما، اما نظرياً فهناك لقاء قريب نظراً لما يشهده ملف المصالحة من تطورات.

وأوضح أبو الهول في تصريح خاص لـ« فلسطين اليوم » صباح اليوم الخميس، أن جمهورية مصر تبذل جهوداً جبارة من أجل التوصل لرؤية شاملة ضمن « الاتفاقيات المتفق عليها سابقاً » من الفصائل الفلسطينية كافة لأنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية.

وكان الناطق باسم حركة حماس حسام بدران كشف عن لقاء قريب بين وفدي حركتي حماس وفتح في العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال لقاءات المصالحة.

وكانت آخر اللقاءات التي عقدت بين فتح وحماس في الدوحة أواخر آذار/مارس الماضي وتم التوصل حينها لورقة تصور تم التوافق عليها بين الحركتين ولم يجري مناقشتها بعد.

وأشار الصحفي أبو الهول، إلى اللقاءات التي عقدت بين جمهورية مصر والفصائل الفلسطينية على رأسهم حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين (الشعبية والديمقراطية)، قائلاً: « اللقاءات عبارة عن استطلاع لآراء الفصائل للوصول إلى رؤية للبدء بتنفيذ الاتفاقيات السابقة فلن نبدأ من الصفر ».

ولفت إلى وجود اتفاقيات سابقة تم التوافق عليها بين الحركتين في القاهرة وعلى أساسها سيتم وضع حل نهائي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

واكد الصحفي أبو الهول أن وجود نية كبيرة لدى الطرفين لإنهاء الانقسام خاصة بسبب الظروف التي تمر بها الحركتين قائلاً: « حماس أصبحت أكثر انفتاحاً من ذي قبل بسبب الظروف التي عاشتها ويعيشها سكان قطاع غزة، وفتح كذلك لديها الرغبة في إنهاء الانقسام ».

وأضاف: « الحركتان (فتح و حماس) فيهما انقسام داخلي ويجب إصلاح الانقسام ففتح تحتاج لوحدة بين أعضائها وقياداتها وقاعدتها بينما حماس تحتاج إلى وحدة في تحديد المواقف فربما القيادة السياسية توافق على بعض النقاط ترفضها فيما بعد القيادة العسكرية ».

ولم يستبعد أبو الهول الضغوط الخارجية، قائلاً: « بالتأكيد هناك تخوفات من ضغوط خارجية على كلا الطرفين قد يمنع التقدم في اتمام الوحدة الفلسطينية ».