خلال مسيرة في ذكرى النكسة..

خبر الفصائل: عودة القدس لن تكون إلا بالمقاومة

الساعة 09:53 ص|04 يونيو 2016

فلسطين اليوم

أجمعت الفصائل الفلسطينية في الذكرى الـ49 على احتلال القدس، أن المقاومة كفيلة بإنهاء وإزالة آثار الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة.

وأكدت الفصائل في تصريحات منفصلة لمراسل فلسطين اليوم على هامش مسيرة جماهيرية حاشدة في ذكرى النكسة، أن المقاومة الفلسطينية تحتاج إلى خيار المصالحة وإنهاء حالة الانقسام لتساعدها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحرير القدس.

وقد انطلقت المسيرة التي دعت لها فصائل العمل الوطني والإسلامي من ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة إلى مقر الأمم المتحدة، ورفع المشاركون خلالها شعارات تؤكد أن « ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة »، « المقاومة كفيلة بمسح آثار النكسة ».

وقد أكدت القوى الوطنية والإسلامية على لسان القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن ذكرى النكسة الـ49 اليوم تأتي في ظل اشتعال « انتفاضة القدس » في فلسطين« ، مشيراً إلى أن صغار الأمس يقودون الانتفاضة بكل قوة وشجاعة.

وقال رضوان: »إن القوى الوطنية والإسلامية تؤكد على حق وقدسية العودة إلى فلسطين وأن هذا الحق ملك للشعب الفلسطيني لا تفريط ولا تنازل عنه« ، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني في أماكن الشتات يرفض التوطين والتعويض مقابل فلسطين ».

ودعا رضوان، العالم العربي والإسلامي إلى وقف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وضرورة دعم فلسطين ومقاومتها حتى تحرير مسرى الرسول صل الله عليه وسلم.

كما دعا رضوان الأمين العام للأمم المتحدة والمحاكم الدولية إلى ضرورة العمل بأسرع وقت لزوال الاحتلال الإسرائيلي ومحاكمة قادته على ارتكاب الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني.

وقدم رضوان باسم القوى الوطنية والإسلامي جزيل الشكر إلى جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح أمام العالقين في قطاع غزة، داعياً مصر إلى فتح المعبر خلال شهر رمضان المبارك لإنهاء معاناة شعبنا في غزة.

من ناحيته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أن الذكرى الـ49 لاحتلال القدس تؤكد على حقنا الثابت في فلسطين كل فلسطين.

وقال القيادي البطش لمراسل « وكالة فلسطين اليوم » : « فلسطين من نهرها إلى بحرها ملك للشعب الفلسطيني ولا تقبل القسمة على اثنين و »إسرائيل« ستزول بالمقاومة ».

وشدد على أن عودة القدس لن تكون إلا بالمقاومة التي تستدعي خيار تحقيق الوحدة الفلسطينية بين أبناء شعبنا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وجدد القيادي في الجهاد الإسلامي رفض حركته بإجماع القوى والفصائل الوطنية للمبادرة الفرنسية التي تهدف لدفع السلطة إلى العودة إلى حضن القرار الإسرائيلي والتخلي عن الثوابت الوطنية.

من جهته، أكد الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة لفلسطين اليوم« أن كفاح ونضال شعبنا الفلسطيني سيتواصل حتى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.

من جانبه دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، القيادة الفلسطينية إلى وقف الرهان على المبادرة الفرنسية والعودة للمفاوضات باعتبارها مضيعة للوقت ولا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وساهمت في زيادة الاستيطان ووفرت الغطاء لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وحذر أبو ظريفة في حديثه »لمراسل فلسطين اليوم" من نكسة عربية جديدة أمام حملة الأكاذيب التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه الجديد ليبرمان في الإعلان عن أن مبادرة السلام العربية تحمل نقاطاً إيجابية يمكن البناء عليها بعد إجراء التعديلات عليها، محذراً في الوقت ذاته من استغلال نتائج اجتماع باريس لإقامة علاقات وتطبيع عربي وإسلامي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والعودة مرة أخرى للمفاوضات الثنائية العبثية بمرجعياتها ورعايتها الحالية وبدون الوقف التام لكافة النشاطات الاستيطانية بالضفة والقدس.

كلمات دلالية