خبر الأمن الوطني يخرج دورة تأهيل الضباط الحادية عشر

الساعة 03:43 م|02 يونيو 2016

فلسطين اليوم

خرَّج جهاز الأمن الوطني، صباح اليوم الخميس، دورة تأهيل الضباط الحادية عشر, والدورة التأسيسية العاشرة, ودورة حرس الشرف الأولى, تحت عنوان (واقترب الوعد) بمهبط الطيران, بمقر أنصار غرب مدينة غزة.

وحضر حفل التخريج كل من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر, ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم, والقائد العام لقوات الأمن الوطني وجيش التحرير اللواء ركن حسين أبو عاذرة, ولفيف من قيادات الأجهزة الأمنية وممثلو الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

وتخلل الحفل عدة فقرات وعروض عسكرية شملت عرض مشاة, وعروض إنزال, وعروض صاعقة منوعة, وعرض مهمات خاصة وتكتيك بعنوان « إفشال مخطط العدو ومنعه من التوغل بواسطة قوات خاصة ».

وتضمنت فقرة التكتيك العسكري اعتراض قوات خاصة مُعادية حاولت التسلل إلى موقع تابع لقوات الأمن الوطني, حيث تم استخدام العبوات الناسفة وإطلاق النار الحي بعد وقوعهم في كمين مُحكم, مما أدى إلى مقتل العديد منهم وإصابة آخرين وأسر جُندي, والإجهاز على الباقين باستخدام نفق أرضي مُعد مُسبقاً.

كما تقدمت قوات الصاعقة لتنفيذ حركات الالتحام والقتال القريب, حيث اتسمت هذه الفقرة بالقوة الجسدية, التي أظهرت مهارات الخريجين المُكتسبة في ميدان التدريب.

بدوره, قال مدير إدارة التدريب والتطوير بالأمن الوطني العقيد م.محمد النخالة: « تلقى منتسبو هذه الدورات العديد من المهارات العسكرية والإدارية, وذلك تماشياً مع سياسة الوزارة ونهج قوات الأمن الوطني ».

ارتقاءٌ بالمُتدربين

وأضاف: « جعلنا من أهم أهدافنا الارتقاء بالمُتدربين من كافة النواحي, البدنية, والعسكرية, والفكرية, والمنهجية, ولذلك أطلقنا على هذه الدورة اسم (واقترب الوعد), لإيماننا العميق بأن النصر والتحرير بات قاب قوسين أو أدنى ».

وتابع: « عاهدنا الله وأبناء شعبنا أن نكون أوفياء لديننا ووطننا وترابنا المقدس, ولن نتنازل عن ثوابتنا الوطنية الراسخة مهما كلفنا هذا الأمر ».

وتوجه النخالة بشكره الجزيل لكل من ساهم معهم في إنجاح هذه الدورات, وإخراج حفل التخرج بهذا الشكل البهيج « الذي ينم عن جُهدٍ كبير للمُدربين والمُتدربين على حدٍّ سواء ».

وأوصى مدير إدارة التدريب والتطوير بالأمن الوطني _في نهاية كلمته_ الخريجين أن يُسخروا ما تعلموه من علومٍ في خدمة أبناء شعبنا.

وفي كلمةٍ له, أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في القطـاع تستمد قوتها من الله عز وجل, ومن التفاف أبناء شعبنا حول نهج المقاومة, الأمر الذي جعل القطـاع يعيش حالةً من الاستقرار الأمني غير المسبوق.

وأوضح أن الوزارة تبث في نفوس أبنائها العقيدة الأمنية القائمة على رفض التنسيق الأمني, والحفاظ على ثوابت شعبنا, وخدمة المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار لهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.

وأثنى بحر على جهود ضباط وأفراد جهاز الأمن الوطني, الذين لا يألون جهداً في حماية الجبهة الداخلية, وتأمين الحدود الشرقية والجنوبية, داعياً إياهم إلى بذل المزيد من الجهود, التي من ِشأنها أن تُرسي قواعد الأمن في القطـاع.

ووجه النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي نداءه لحركة فتح والسلطة الفلسطينية, داعياً إياهم إلى رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية التي يرنو إليها أبناء شعبنا.

كما ناشد السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البري باستمرار, ليتسنى لآلاف المواطنين السفر دون معاناة, لتلبية حاجاتهم الإنسانية الماسة.

وجدد بحر تأكيده على « أن الأمن القومي المصري هو من الأمن الفلسطيني »، مشيراً إلى أن قوى الأمن في غزة ستكون يداً حامية للحدود المصرية الفلسطينية, ولن تسمح لأحدٍ أن يشكل خطراً على أمن مصر الشقيقة.

وفي ختام الحفل, تقدم الخريجون نحو المنصة وأخرجوا مصاحفهم لأداء القسم, كما تم تكريم مدير عام جهاز الأمن والحماية العميد بهجت أبو سلطان, والذي كان له دورٌ كبير في احتضان حفل التخريج وتقديم العون اللازم للأمن الوطني في المهبط.

كلمات دلالية