خبر « الأونروا »: تسهيل مشاركة المعاقين في قطاع غزة في أسابيع المرح الصيفية لهذا العام

الساعة 04:36 م|01 يونيو 2016

فلسطين اليوم

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى « الأونروا »، اليوم الأربعاء، أنها ستسهل مشاركة المعاقين في أسابيع المرح الصيفية لهذا العام في قطاع غزة.

وقالت الوكالة الأممية في تقرير « الوضع الطارئ في قطاع غزة – الإصدار رقم 145 »: إنها تجري الاستعدادات على أتم وجه لأسابيع المرح الصيفية لهذا العام، حيث من المقرر أن تتم أسابيع المرح الصيفية ما بين 23 تموز/ يوليو و11 آب/ أغسطس المقبل في أكثر من 120 موقعا في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك أماكن تسهل على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركة. وأنها وزعت طلبات التسجيل وحتى الآن حوالي 140,000 طالب سجل بالفعل.

وأضافت: ستشمل أسابيع المرح الصيفية نشاطات رياضية مثل كرة القدم وكرة السلة وألعاب ترفيهية مثل القفز على المطاط « الترامبولين »، والتزحلق والسباق باستخدام الأكياس، وسيتم تقديم نشاطات أخرى مثل الأعمال الحرفية اليدوية والرسم.

وأضافت الوكالة: في هذا العام سيكون لبعض المناطق مواضيع مخصصة، ففي مناطق شمال قطاع غزة، وحول بيت حانون وجباليا سيتم التركيز على الصحة النفسية للأطفال لتعزيز رفاهيتهم بشكل عام، طالما أن المنطقة كانت من أكثر المناطق تأثراً في الأعمال العدائية عام 2014، أما في مدينة غزة، سيتم التركيز على موضوع « تقليل الاستخدام، إعادة الاستخدام والتدوير » من أجل رفع التوعية بقيمة الموارد الطبيعية.

وتابعت: أما في المناطق الوسطى لقطاع غزة، سيكون التركيز على مواضيع الديمقراطية وبرلمانات الطلاب، وسيحظى الطلاب بفرصة معرفة كيف الحال بأن يكون الواحد منهم الأمين العام للأمم المتحدة أو المفوض العام للأونروا أو مدير عمليات الأونروا وذلك من خلال محاكاة لأجسام ووكالات الأمم المتحدة.

وقالت: وفي منطقة خان يونس، سيكون الموضوع العودة إلى جذور واكتشاف الأطباق والأغذية التقليدية الفلسطينية والدبكة. أما في رفح جنوب قطاع غزة، سيتلقى الأطفال نشاطات أسابيع المرح الصيفية باللغة الإنجليزية، حيث سيكونوا على تواصل مع أطفال حول العالم لممارسة مهاراتهم في اللغة الإنجليزية ولتبادل الخبرات.

وجاء في التقرير أنه خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف عام 2014، فقد ما مجموعه 548 طفلا فلسطينيا حياتهم وجرح حوالي 1,000 طفل، بعضهم بجراح بالغة سيضطرون على إثرها إلى إمضاء بقية حياتهم بوجود إعاقات لديهم، والآلاف غيرهم اضطروا إلى النزوح.

وحسب التقرير، فقد كان للخراب غير المسبوق الذي لحق على المستوى البشري والاجتماعي والجسدي خلال الأعمال العدائية في عام 2014، أثرُ خاص على الأطفال وما زال الكثير منهم في حاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي.

وقال: إن أسابيع المرح الصيفية واحد من الجهود التي تقوم بها « الأونروا » لدعم الاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال اللاجئين عبر منحهم مساحة آمنة للعب والترفيه والفرصة لعمل صداقات جديدة.

وأضاف: أن أسابيع المرح الصيفية لا تقدم المساحة الآمنة للعب والترفيه للأطفال اللاجئين فقط، ولكن ستوفر حوالي 2,200 وظيفة عمل – قصيرة المدة – لأسابيع المرح الصيفية مثل منشطين تدريبيين، ومدراء مواقع وعمال نظافة وذلك عبر برنامج خلق فرص العمل في « الأونروا ».

كلمات دلالية