خبر عريقات يجدد رفض الفلسطينيين لأي تعديل على مبادرة السلام العربية

الساعة 05:26 م|31 مايو 2016

فلسطين اليوم

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، إن « تحقيق حل الدولتين يتطلب الاعتراف الصريح والواضح بالحدود المحتلة عام 1967 »، مجددا التمسك بمبادرة السلام العربية كما هي دون تعديل.

وأضاف عريقات في بيان « على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، وبقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، للأمم المتحدة ».

ومضى قائلا: « ما يقوله المسؤولون في إسرائيل مجرد علاقات عامة، (...) نحن معتادون على نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)،  وحكومته يفعلون عكس ما يقولون ».

وأوضح: « السلام يجب أن يترجم الأقوال إلى أفعال، وعلى إسرائيل وضح حد لسياستها القاضية بفرض وقائع جديدة على الأرض، ووقف الاستيطان، وإنهاء تهويد القدس، ووقف عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء (تصفية الفلسطينيين)، ووقف هدم المنازل، والإفراج عن المعتقلين، ورفع الحصار، والاعتراف بحدود 1967، واحترام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة ».

وجدد عريقات التمسك بالمبادرة العربية للسلام كما هي، لافتا إلى « ضرورة وضع حد للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ».

واعتمدت جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدت في بيروت عام 2002، مبادرة للسلام مع تل أبيب، تنص على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.

 يشار إلى أن نتنياهو، يأمل في موافقة العرب على إجراء مفاوضات لتعديل مبادرة السلام العربية، ولكن الجانب الفلسطيني يرفض أي تعديل عليها.

ولم يحدد نتنياهو النقاط التي يريد تعديلها في مبادرة السلام العربية، مكتفيا بالقول في كلمة له، مساء أمس الإثنين: « نحن مستعدون لبدء مفاوضات مع الدول العربية على حتلنة هذه المبادرة بشكل يعكس التغييرات الدراماتيكية التي حدثت في المنطقة منذ العام 2002، ولكن عليها أن تحتفظ بالغاية المتفق عليها وهي دولتان للشعبين ».

غير أن صحيفة « هآرتس » قالت في الأسابيع الأخيرة، إن من بين التعديلات التي يطرحها نتنياهو، شطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين من المبادرة فضلاً عن قبول إبقاء الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية.

كلمات دلالية