خبر القيادي المدلل: ناقشنا مع مصر ثلاثة ملفات وتلقينا ردود إيجابية

الساعة 10:40 ص|29 مايو 2016

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل « أبو طارق » أن قيادة الحركة ممثلة بأمينها العام د. رمضان عبدالله شلح (أبو عبدالله) ونائبه الأستاذ زياد النخالة « أبو طارق » ناقشوا ثلاثة قضايا رئيسية مع القيادة المصرية؛ وهي المصالحة الفلسطينية وسبل إنهاء الإنقسام، ومعبر رفح البري، وترطيب العلاقات بين حركة حماس والقيادة المصرية.

وأوضح القيادي المدلل خلال ورشة عمل بعنوان « المبادرة المصرية .. نتائج زيارة الجهاد الإسلامي للقاهرة » نظمها المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني في غزة اليوم الأحد أن ملف العلاقة بين القيادة المصرية وحركة (حماس) أستحوذ على جزء كبير من الزيارة، مشيراً إلى ان قيادة الحركة استطاعت حل العديد من الإشكاليات في العلاقة.

وبين ان قيادة حركة الجهاد الإسلامي أبلغت القيادة المصرية أثناء معالجتها لملف العلاقة مع حماس أنه لا يجب ان تنسحب حساسية العلاقة على القضية الفلسطينية، وانه يجب على مصر أن تمارس دورها الريادي والإستراتيجي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن حركته أبلغت قيادة (حماس) السياسية بنتائج الزيارة.

وفيما يتعلق بملف معبر رفح البري، قال المدلل: هناك وعود مصرية بفتح معبر رفح البري، مشيراً إلى وجود إشكاليات كبيرة تتعلق بحل أزمة المعبر بشكلها النهائي منها الإنقسام الفلسطيني، والوضع الأمني في سيناء، لافتاً إلى أنهم طلبوا من الجانب المصري ضرورة فتح المعبر للتخفيف عن سكان القطاع.

وأضاف: أزمة معبر رفح البري حلها يعتمدُ على مدى تقاربنا نحن الفلسطينيين من بعضنا البعض، كذلك فتح المعبر مرتبط بالوضع الأمني في سيناء.

وأكد أن الأمين العام أجرى اتصالات مع قيادة (حماس)؛ لتذليل العقبات التي تحول دون فتح المعبر.

وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد أن معيقات إبرام المصالحة تكمن في سببين الأول، وجود أجندات دولية وإقليمية وحزبية وفئوية تحول دون تحقيقها بالسرعة المطلوبة، والثاني « الثنائية والمحاصصة في لقاءات المصالحة، موضحاً أن المطلوب إشراك الكل الفلسطيني في حوارات المصالحة.

وقال: إن جولات إنهاء الإنقسام السابقة لم تؤد إلى مصالحة حقيقة، وبعد عشر سنوات من الإنقسام أصبحت كلمة المصالحة ممجوجة، وأصبح المواطن الفلسطيني لا يثق فيها.

وأكد أن المبادرة السويسرية لإنهاء الإنقسام الفلسطيني تحملُ في بنودها الأخيرة عبارات تضرب فيها المقاومة، وتؤكد على ضرورة سحب سلاحها وتعطي الشرعية لسلاح السلطة فقط، موضحاً أن بنودها تؤكد على ضرورة الإعتراف الفلسطيني بيهودية الدولة.

ولفت إلى أن الإنقسام أثَّر على القضية بشكل أكبر من الإنقسام الجغرافي الذي صَنَعَها الإحتلال بين الضفة وغزة، وان الضامن الوحيد لإنهاء الإنقسام السياسي يكمنُ في إصرار الشارع الفلسطيني على المصالحة، مشدداً على ضرورة تكريس السلم الأهلي والإجتماعي والعمل على تمتين الجبهة الداخلية.

 ودعا المدلل، الرئيس عباس إلى ضرورة عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير لرسم إستراتيجية وحدودية تحمي الشعب الفلسطيني.

وقال المدلل: لا يمكن في زيارة أو زيارتين حل جميع الإشكاليات التي يعاني منها الفلسطينيين، وأكدنا لمصر على ضرورة أن تأخُذَ دورها الريادي في القضية الفلسطينية.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان عبد الله شلح ونائبه الأستاذ زياد النخالة، بحثوا مع القيادة المصرية الأسبوع الماضي ملفات عدة تتعلق بالقضية الفلسطينية والتطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني، وجاءت زيارة قيادة الحركة عقب دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفهم، وتحقيق مصالحة حقيقة، مع تأكيده على استعداد »مصر للقيام بهذا الدور من أجل حل هذه القضية التي طال انتظارها".

 



ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (7)

ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (6)

ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (9)

ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (2)

ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (3)

ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (1)

ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (4)

ورشة عمل بعنوان  زيارة الجهاد الإسلامي  (5)

كلمات دلالية