خبر الشيخ قاسم: المقاومة حققت ما لم تستطع دولة أو مجموعة تحقيقه منذ احتلال فلسطين

الساعة 06:11 ص|29 مايو 2016

فلسطين اليوم

اعتبر نائب الأمين العام لـ« حزب الله » الشيخ نعيم قاسم، امس السبت، أن الحل في مسألة الإنتخابات الرئاسية بيد « حزب المستقبل » عن طريق « التفاوض المباشر مع الجنرال (ميشال) عون ».

وأوضح أن « قانون الستين » هو الوجه الآخر للتمديد للمجلس النيابي، واعتماده في الانتخابات المقبلة لن يسفر عن أي تغيير.

وقال قاسم خلال احتفال تكليف لـ« جمعية النور »، « نحن مع انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، ونحن واضحون وقد حددنا خيارنا، وسأقول لكم أين هي العقدة: العقدة هي أن حزب المستقبل لا يخطو خطوة باتجاه التفاوض المباشر مع الجنرال (ميشال) عون، وعندما تفاوض معه سابقا التف على الاتفاق وخرج منه بناء على أمر من السعودية ».

وأوضح قاسم أن « الحل يكون في أن يعالج حزب المستقبل هذه الخطيئة وأن يعود للحوار مع الجنرال عون ويتفقان مع بعضهما، عندها نرى أن الرئيس في لبنان أصبح موجودا في بعبدا، عندما يكون هناك صدق في الحوار والتزام بمن يمثل الناس حقيقة ومن تريده هذه الجماهير المختلفة ».

ودعا نائب الأمين العام ل« حزب الله » إلى إيجاد « قانون انتخابات عصري، ونعتقد أن قانون النسبية هو الحل »، موضحاً أن « كل من يلعن الستين ونحن نلعنه ونعتبره قانونا فاشلا ولا يعمل على تغييره من أجل أن تنتهي المدة حتى أيار 2017، يعني أنه يوفر الأجواء لانتخابات وفق قانون الستين ».

وتابع « قانون الستين هو الوجه الآخر للتمديد، لأن النتيجة التي ستحصل من قانون الستين هي هذه النتيجة الموجودة اليوم، ويجب أن نعيد إنتاج السلطة، وأن نعيد تمثيل الناس، من أجل أن نرى وجوها وكفاءات جديدة، ومن أجل أن يعبر الناس عن خياراتهم بحرية، عندها يمكن أن ينتقل البلد إلى الأفضل »، مضيفاً « من لا يقبل بالقوانين العادلة ويعطل مشاريع القوانين المطروحة لمصلحة تضييع الوقت ليأتي بقانون الستين يعني أنه يعمل للتمديد، فقانون الستين والتمديد كلاهما نتيجتهما الواقع الذي نعيشه اليوم، آمل أن يستيقظ الناس بشكل مباشر وأن يحاسبوا المسؤولين عنهم عندما يتخلون عن الاختيار الصحيح ».

من جهة ثانية، أكد نائب الأمين العام لـ« حزب الله » أن « المقاومة في لبنان أرخت لمستقبل جديد لأجيالنا الحاضرة والمقبلة، هذا المستقبل هو مشرق ومؤثر في أن نكون أسياد بلدنا من دون أن يأمرنا أحد من الخارج أو أن يتحكم بخيراتنا ».

ولفت الإنتباه إلى أن « قوة المقاومة اليوم بمجتمعها وشعبها وبالجيش الوطني الذي ساندها ووقف إلى جانبها، وبأنها استطاعت أن تحقق إنجاز التحرير سنة 2000 حيث لم تستطع أي دولة أو مجموعة في المنطقة منذ احتلال إسرائيل سنة 1948 أن تحقق هذا الإنجاز ».
 

 

كلمات دلالية