خلال تأبين الشهيد مازن اللولو

بالصور القيادي البطش: « ليبرمان » صاحب مشروع عدواني وإرهابي

الساعة 05:45 م|27 مايو 2016

فلسطين اليوم

نظمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بلواء غزة مساء أمس الجمعة حفلاً تأبينياً للشهيد القائد مازن محمد لولو أحد قادة وحدة التصنيع الحربي.

 

وقد حضر الحفل التأبيني الذي أقيم في نادي اتحاد الشجاعية بغزة، عدد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي وقيادة سرايا القدس وعائلة الشهيد مازن لولو، وسط حشد غفير من عناصر الحركة وعدد كبير من المواطنين.

 

وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي خلال الحفل القيادي خالد البطش قال فيها: « في هذا اليوم المبارك نلتقي في عرس الشهيد مازن لولو لنؤكد انشغالنا في فلسطين وانشغال مجاهدو سرايا القدس وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في الإعداد والتصنيع والتجهيز لكل معركة قادمة مع العدو، فيما ينشغل الأخرون من أبناء أمتنا في صراعاتهم الجانبية والغير جوهرية والمذهبية والطائفية وإراقة الدم ».

 

وأكد البطش: « هنا في فلسطين نعد لمعاركنا بأيدينا ونجهز سرايانا بمقدراتنا البسيطة؛ لكي ندافع عن أبناء أمتنا وعن أبناء شعبنا أولاً، لأن فلسطين كانت وستبقى قضية المسلمين والعرب الأولى والقضية المركزية لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي القضية العادلة الأولى لكل أحرار العالم والمؤمنون بالعدالة في الكون، لذا هنا فلسطين ومن هنا من حي الشجاعية التي انطلقت منه رصاصات الانطلاقة الأولى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والتي كان لها شرف الجهاد والدفاع عن شعبنا في كل معركة مع هذا العدو، هنا الإصرار والثبات على المبدأ، هنا الإقدام  للمعركة التي يريدها العدو لكي نسوؤه سوء العذاب ».

وتابع: « يا آل لولو الأعزاء ارفعوا رؤوسكم بمازن والشهداء، ارفعوا رؤوسكم بجعفر الطيار من كان يعد بالتصنيع وصواريخ البراق لكي يثأر بها لحرائر الشجاعية والتفاح وخانيونس ورفح وجباليا وبيت حانون، ارفعوا رؤوسكم لمن كان يهدف لضرب العمق الصهيوني في تل أبيب رداً على هدم أبراجنا في غزة، لنرفع رؤوسنا عالياً في حركة الجهاد الإسلامي بسرايانا المظفرة هذه السرايا الحاضرة والشاهدة التي لا تكل ولا تمل وهي تعد وتستعد لأي معركة قادمة مع العدو الصهيوني ».

 

وأضاف القيادي البطش: « فيما يتعلق بتولي ليبرمان وزارة الحرب الصهيونية نقول لمن يسمعنا جيداً، هذا المهزوم ليبرمان كان وزيراً للخارجية في عام 2012م ونعرفه جيداً وكان أول المحرضين على المعركة ذلك العام، وصادق على اغتيال القائد والمؤسس الشهيد أحمد الجعبري قائد كتائب القسام، لكنه بعد أن قصفت سرايا القدس مدينة (تل أبيب) بأول صاروخ فلسطيني يقصف المدينة المغتصبة كان أول المبادرين لوقف إطلاق النار لذا لا يخوفنا أحد بليبرمان، رغم أنه مجرم وسفاح ويعبر عن تطرف اليمين وسيطرته على القرار الصهيوني، ولكنا نقول نحن أصحاب حق وأصحاب مشروع للمقاومة وسندافع عن أبناء شعبنا وعن ترابنا وعن حرائرنا ».

 

ووجه البطش كلمة للأمة جمعاء قائلاً: « من هنا في يوم مازن لولو الشهيد المجاهد والمصنع والمعد والمستعد، نقول لأمتنا أوقفوا هذا الجنون، وعودوا إلى رحاب الوحدة وعودوا إلى فلسطين فهي المحور وهي قبلة الصراع وهنا ينبغي أن تتقاطع بنادق المجاهدين، وأن مخزون الأمة وتضحياتها يجب أن تسخر لمعركة تحرير القدس والمسجد الأقصى ».

 

وأكد أن كل المحاولات البائسة واليائسة لن تنال من طهر بنادقنا ولن تفلح المساعي المغرضة بإلهائنا عن الواجب، مهما كان حجم المواجهة، ورغم خذلان البعض وتخليه عنا فإننا لن نتراجع ولن نيأس بل سنواصل طريقنا وجهادنا« .

 

من جانبه قال الدكتور طاهر لولو ابن عم الشهيد مازن، في كلمة ذوي الشهداء: » أن الله -عز وجل- متكفل بأهل القدس وفلسطين، نحن نعيش بحصار نعيش تحت أنياب مفترس متغطرس يخيف العالم ولكن لا يخيف سرايا القدس والمجاهدين، وحين سمعت أحد المحللين وهو يقول عندما وقفت سرايا القدس وحدها في الميدان قلت بأن سرايا القدس تستطيع أن تقف لمدة أشهر أمام « اسرائيل » رغم أنها تخيف العالم إلا أنها لا تخيف من يقول ربي الله ويعتمد على الواحد الأحد« .

 

وأضاف لولو: »نحن فخورون بقيادة حركة الجهاد الإسلامي وبمجاهدي سرايا القدس، فإن خذلنا المتخاذلون فالله معنا، وأن هذه النفوس الطاهرة التي تسكن أرض مسرى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- رغم تراجع الأمم وتخاذل الرجال إلا أن أبنائنا في بيت المقدس أثبتوا بأن هذه الأرض تعشق الجهاد وتعشق الشهادة، ولا يبالون بمن أمامهم، لأن المجاهدين يعتمدون على الله عز وجل« .

 

وفي ختام الحفل سلمت قيادة حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس والد الشهيد مازن لولو درعاً مجسماً لصاروخ براق  70 الذي دكت به سرايا القدس عمق الاحتلال الصهيوني مدينة تل الربيع (تل أبيب) المحتلة، وقد كان الشهيد مازن لولو أحد المشاركين في تصنيع وتطوير هذا الصاروخ وتم عرض مرئي مميز عن حياة وجهاد الشهيد مازن لولو من إنتاج الإعلام الحربي لسرايا القدس.

 

الجدير ذكره بأن الشهيد القائد مازن محمد لولو »جعفر" (32 عاماً) استشهد صباح يوم الاثنين الموافق 2/5/2016م، شمال غزة أثناء أدائه واجبه الجهادي، حيث يعتبر الشهيد القائد مازن لولو من قادة وحدة التصنيع الحربي بلواء غزة، وأحد أبرز المجاهدين الذين ساهموا بشكل فعال بتطوير صاروخ براق والذي قصفت به سرايا القدس مدينة تل الربيع المحتلة لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.



القيادي البطش

مازن لولو1

مازن لولو2

مازن لولو3

مازن لولو5

مازن لولو4

 



البطشمازن لولو3

كلمات دلالية