خبر الجهاد وحماس: تعيين ليبرمان لن يرهبنا والرد يكون بالوحدة و المقاومة

الساعة 09:03 ص|25 مايو 2016

فلسطين اليوم

أكدت حركتا الجهاد الاسلامي وحماس اليوم الاربعاء, على ان انضمام المتطرف اليميني أفيغدور ليبرمان للحكومة « الإسرائيلية » وتعيينه وزيرًا للجيش , دليل واضح على ارتفاع وتيرة الفاشية في صفوف قادة الاحتلال , مُشددتان على ان الرد على التعيين يكون بإستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق وبالمقاومة كونها طريق للعودة.

القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش , قال : ان مصلحة قضيتنا تفرض علينا وخاصة بعد تعيين ليبرمان المتطرف وزيراً للحرب إستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بالحقوق وبالمقاومة طريق للعودة.

وطالب القيادي البطش خلال تصريحات له اليوم في ظل الاعتزاز والتفاخر الرسمي العربي بمنطق الاعتدال الذليل العاجز عن التطرف الصهيوني , بضرورة عدم تسهيل مهمة الدول العربية في الهرولة للتطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني خاصة ونحن نعيش الحروب الاهلية والمذهبية والطائفية ويحاول البعض العربي في ظل ذلك ان يسوق علينا التحالف مع اسرائيل المغتصبة حليفا للعالم السني في مواجهة الارهاب السني والخطر الشيعي وايران لا سيما بعد فشل ما سمي «بمسيرة السلام»، وبعد أن تراجعت إسرائيل حتى عن «اتفاق أوسلو» سيئ الصيت والسمعة وعادت إلى مواقفها السابقة.

وقال: يُحتم علينا كفلسطينيين العودة إلى نقطة البداية  وسحب التنازلات الفادحة التي قدمتها السلطة من الاعتراف بحق « إسرائيل » في الوجود على 78٪ من أرض فلسطين، إلى التبعية الاقتصادية والأمنية، وتطبيع العلاقات، ورفض المقاومة ونبذها، وقبول مبدأ «تبادل الأراضي»، وحل متفق عليه لقضية اللاجئين وصولا ليهودية الدولة كما تريد المبادرة الفرنسية وطرد كل من هو غير يهودي من اراضي فلسطين المحتلة عام 1948م.

ومن جانبه دعا المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري  المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ارتفاع وتيرة العنصرية في المجتمع الإسرائيلي وفي حكومة الاحتلال.

وعقّب أبو زهري على انضمام المتطرف اليميني أفيغدور ليبرمان للحكومة الإسرائيلية وتعيينه وزيرًا للجيش، فقال في حديث صحفي إن « ليبرمان وجميع وزراء  وقادة كيان الاحتلال الإسرائيلي مجرمون وقتلة.. لكن تعيين »أفيغدور ليبرمان« وزيرًا للحرب، فهذا دليل واضح على ارتفاع وتيرة الفاشية في صفوف قادة الاحتلال، وأننا الآن أمام كيان عنصري بكل ما تحمله الكلمة من معنى ».

وأكد أبو زهري أنَّ تهديدات ليبرمان التي أطلقها ضد غزة وقادة حركة حماس وتوعده لهم بمزيد من القتل واستئناف الاغتيالات لن ترهب الشعب الفلسطيني وأن التجربة خير برهان على مقدرة أبناء الشعب الفلسطيني على الصمود والتحدي في وجه الاحتلال الإسرائيلي.«

وعن استمرار اشتعال الانتفاضة الفلسطينية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة للشهر الثامن على التوالي، أشار أبو زهري إلى أنَّ الشعب الفلسطيني متمسك بانتفاضته ونجح في مواصلة هذه الانتفاضة رغم كل التحديات والمؤامرات والحصار والمعاناة، ونحن واثقون أنَّ الانتفاضة ستستمر حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها ».

كلمات دلالية