خبر الخضري: إدخال الإسمنت خطوة لا تلبي حاجة مشاريع الاعمار

الساعة 12:52 م|23 مايو 2016

فلسطين اليوم

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن إدخال الاحتلال الإسرائيلي الاسمنت إلى قطاع غزة بعد منعه لأكثر من 40 يوماً، خطوة مهمة، خاصة أن المشاريع الانشائية التي توقفت خلال الفترة الماضية سيباشر العمل فيها، وكان قرار « إسرائيل » منع دخول الاسمنت لغزة تسبب بخسائر كبيرة وتعطل آلاف العمال والمهندسين والفنين.

لكن الخضري شدد في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين على أن هذه الخطوة على أهميتها لا تلبي الطموح في تغطية حاجة السوق المتعطش جدا والذي يعاني من نقص حاد في مواد البناء بسبب الحصار الإسرائيلي.

وأكد الخضري أن استيراد الاسمنت لغزة غير مفتوح ومقيد من الاحتلال الاسرائيلي على الرغم من أن هناك آلاف الوحدات السكنية التي يحتاجها القطاع، بخلاف مشاريع اعادة اعمار المباني التي مر على دمارها قرابة العامين، وهذا يعطي صورة واضحة عن سياسة التنقيط التي تتبعها « إسرائيل » في إدخال مواد البناء ما بين المنع والتقييد، والسماح بدخولها لمشاريع ومنعها عن أخرى، وهذا هو الحال الذي يعيشه قطاع غزة المحاصر والتي تتحكم « إسرائيل » بنسبة ١٠٠٪ بما يدخل أو يخرج منه.

وبين الخضري أن قوائم الممنوعات التي تفرضها « إسرائيل » على أصناف عدة وتمنع دخولها بحجة الاستخدام المزدوج لا تزال موجودة، وأهمها مواد خام متعددة ومستلزمات للمصانع الفلسطينية التي تضررت بفعل الحصار والحروب، وأصبح حوالي ٨٠٪ منها إما مغلق بشكل جزئي أو كلي.

وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ضرورة استمرار وتفعيل الضغط الدولي على « إسرائيل » حتى رفع الحصار بشكل نهائي وكامل وفتح المعابر وإدخال كل ما تحتاجه غزة، إلى جانب السماح بالتصدير دون القيود الإسرائيلية غير المبررة.

 

كلمات دلالية