خبر طرق للتعامل مع ردود وإجابات طفلكِ الجريئة!

الساعة 08:09 م|22 مايو 2016

فلسطين اليوم

تعاني أمهات كثيرات من ردات فعل أطفالهن وإجاباتهم غير اللبقة في مرات، بل والجريئة في مرات أخرى.

لا شكّ بأن ثمة طرق تربوية للتعامل مع ردود وإجابات طفلكِ الجريئة، فيما يلي 7 منها:

اعرضي رداً تأجيلياً: حتى تمنحيه فرصة مراجعة موقفه وتقديم الاعتذار. قولي مثلاً « سنتفاهم حول الخطأ الذي ارتكبت بمجرد أن أنتهي من تحضير الطعام ». قد تجدين أنه انسحب من الموقف واعتذر عن فعله ولم يكرره مجدداُ، بمجرد أن تفعلي هذه الخطوة، وبهذا اختصرت عليه وعليكِ الكثير من العتب والحديث.

اشرحي الخطأ: حين تجلسين إليه، اشرحي الخطأ بالتفصيل ومن دون استخدام عبارات تقريع أو صراخ وشتائم. استعيضي عن هذا بالشرح والحديث المنطقي الهادئ. كوني حاسمة في الوقت ذاته أيضاً.

وازني القوى: كثيراً ما يخطئ الأطفال في قراءة ميزان القوى بينهم وبين والديهم. لذا، أعيدي ميزان القوى لحالة التوازن، بل اجعلي الكفة ترجح لصالحكِ أنتِ. أعيدي السيطرة لصالحكِ دوماً، لا سيما حين تحدث تجاوزات ما من طفلكِ.

التجاهل: يفلح التجاهل في مرات، والصمت في مرات أخرى في تبديد حدة الموقف وجعل الطفل يتراجع عن موقفه ويخجل منه. لا تتبعي هذه الطريقة دوماً، لكن اختاريها بين حين وآخر وأشعريه أنكِ رأيتِ ما فعل وسمعتِ ما قال لكنكِ اخترت التجاهل.

التهديد ولو لمرة واحدة: لا تجعلي التهديد أسلوباً ثابتاً دوماً، لكن اتبعيه بين الحين والآخر. هدّديه بالحرمان من إجازة نهاية الأسبوع أو مشاهدة التلفاز بعد إتمام الواجبات المدرسية. اجعلي لتهديدكِ وزناً وأثراً من خلال الحسم في التنفيذ إن اقتضى الأمر.

تابعي الأمر: لا بد من متابعة الأمر، من حيث الإجراءات التي وعدتِ بفعلها، ومتابعة مدى التزام الطفل بالنواهي التي قلتِ عنها، ومدى تقيّده بالممنوعات التي وضعته لها من حيث السلوكيات والأحاديث. لا تظهري الأمر كما لو كان هبة غضب واحدة وانتهى الموضوع.

الأنموذج: حاولي تكريس صورتكِ كأنموذج خيّر من خلال السلوكيات العفوية البعيدة عن التلقين. على سبيل المثال، إن كنتِ تمقتين عادة الردود غير اللبقة، فلا تفعليها أمامه، بل أظهري الوجه الآخر تماماً، وبذا فإنكِ ستكرسين سلوكاً جيداً لديه من دون تلقين.

 

كلمات دلالية