خبر الاحتلال يواصل حصار بلدة « حزما » لليوم 12 على التوالي

الساعة 05:17 م|22 مايو 2016

فلسطين اليوم

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها العسكري المستمر منذ اثني عشر يوما على بلدة حزما (نحو 9 آلاف نسمة) شمال شرق القدس المحتلة، وضيقت الخناق على مواطنيها، وحوّلتها الى ما يشبه « السجن الجماعي ».

 

 

« كل ما يقوم به جيش الاحتلال الاسرائيلي في البلدة هو عسكرة للحياة المدنية والحضرية فيها، لذريعة انها منطقة ساخنة » هذا ما يؤكده رئيس مجلس بلدي حزما موفق الخطيب، الذي قال إن قوات الاحتلال وضعت الليلة الماضية أسلاكاً شوكية على مدخل البلدة من جهة عناتا بالقرب من دوار الشهيد مازن عريبة، بعد أن كانت اغلقته في وقت سابق بمكعبات إسمنتية عقب إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال في العاشر من الشهر الجاري بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيس.

 

 

وأوضح الخطيب أن قوات الاحتلال منذ ذلك التاريخ تضيق الخناق على البلدة، وتمارس عقابا جماعيا بحق أهاليها، حيث يتم منع دخول المواطنين في كثير من الأحيان ولا يسمح إلا لسكانها بدخولها، الأمر الذي أعاق دخول المعلمين من خارج البلدة وطواقم شركة الكهرباء ومصلحة المياه اليها. كما أثر ذلك بصورة جلية على المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

 

 

وبين أن السكان يعانون منذ فرض الحصار على البلدة من جملة من الاجراءات والتدابير العسكرية المشددة المتمثلة في تضييق الخناق على المواطنين وإخضاعهم لعمليات تفتيش مهينة، ومنعهم من الوصول الى أماكن عملهم، وعرقلة طلبة الجامعات، وتأخير خروج المرضى الى المستشفيات، ومنع إدخال المواد التموينية، ومواد البناء.

 

 

وأكد الخطيب قيام قوات الاحتلال بعمليات اقتحام متواصلة لمنازل المواطنين، وتنفيذ عمليات عنف وعربدة وخلق حالة من الهلع في صفوف المواطنين خاصة الأطفال منهم.

 

 

وأشار الى تعطل عشرات المحلات والمنشآت التجارية الواقعة بين المدخل الشمالي ودوار الشهيد مازن عريبة، عن العمل بسبب الاغلاق والحصار المحكم على البلدة.

 

 

من جهته أكد النائب الإداري والمالي لمدير تربية وتعليم ضواحي القدس راضي ناصر، أن اغلاق الاحتلال لمدخل البلدة أثر سلبا على سير العملية التربوية وانضباطها، من خلال إعاقة دخول المعلمين من خارج البلدة اليها وهم يشكلون نسبة كبيرة من اجمالي المعلمين، لافتا الى أن حزما تعاني من مشكلة حقيقية قبل الحصار وخلاله بسبب انتشار الحواجز العسكرية المنتشرة على طول الطريق المؤدية اليها، سيما مدخل بلدتي جبع وعناتا المجاورتين، وهو ما يتسبب ايضا بأزمة سير خانقة أثرت على حركة المرور بشكل عام على الطريق الرئيسي الرابط بين شمال الضفة وجنوبها.

كلمات دلالية