بيان صحفي صادر عن لجنة دعم الصحفيين

خبر دعم الصحفيين: القيق تعرض لأكثر من 24 انتهاكاً في سجون الاحتلال

الساعة 07:32 ص|22 مايو 2016

فلسطين اليوم

طالبت لجنة دعم الصحفيين، المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال « الإسرائيلي » للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، حيث لا يزال يقبع  18 صحفياً في زنازينه، بينهم 3 حالات مرضية تحتاج لفحوصات وعمليات عاجلة وتسوء حالتهم يوماً بعد يوم بسبب الإهمال الطبي، مما يعرض حياتهم للموت المفاجئ.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي بمناسبة الإفراج عن الصحفي محمد القيق، أن الاحتلال يستمر باعتقال واحتجاز 18 من الزملاء الصحفيين والإعلاميين، معرباً عن تهانيه للزميل الصحفي القيق وعائلته بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وذكرت أن الصحفي محمد القيق، من مدينة دورا جنوب الخليل، كان قد تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال، مما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام  بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015 استمر مدة 94 يومًا بشكل متواصل، وتضمن رفضه إجراء فحوصات طبية وأخذ مدعمات، قبل أن  يتفق الاحتلال على إطلاق سراحه من الأسر في21/5/2016 .

وبينت اللجنة أن القيق، شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده بالاعتقال لفترات طويلة،  حيث تعرض القيق لأكثر من (24) انتهاكاً، تمثل جزء منها، في إصدار قرارات برفض إطلاق سراحه، وإبقاء الاعتقال الإداري بحقه، وخضوعه للتعذيب وسوء المعاملة وربطه بالسلاسل وهو يرقد على السرير بالمستشفى.

كما تعرضت حياة القيق- حسب اللجنة، للخطر، و تغذيته قسرياً  مرتين، وتأجيل النظر في قضيته عدة مرات، ورفض نقله إلى مستشفى فلسطيني، ومنع زوجته وأطفاله من زيارته، ومنع زيارة محاميه،  وانتشار مكثف حول المستشفى لعرقلة دخول محاميه، ومنعه من المشاركة في جلسة المحكمة، وإبقاء الوضع مرهون بحالته الصحية وما تمده مستشفى العفولة من تقارير طبية وفقاً لحالته،   ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه للنطق والحركة، وإصابته بتشنجات في القلب والأطراف.

وفي ذات الإطار، استنكرت لجنة دعم الصحفيين في بيانها سياسة الاحتلال العدوانية وملاحقتها للصحفيين دون تهمة أو محاكمة وتجديد محاكمتهم عدة مرات، وتكميم الأفواه بهدف طمس معالم الحقيقة وكبت حرية  الرأي والتعبير.

وبينت اللجنة أن الاحتلال يزج في سجونه 9 صحفيين، تم الحكم عليهم بالسجن الفعلي، أقدمهم الأسير محمود عيسى، من القدس معتقل منذ3 حزيران ،1993، وهو أقدم الأسرى المعتقلين قبل أسلو، والأعلى حكماً، ومحكوم بالسّجن (3) مؤبدات و(46) سنة.

ونوهت إلى أنه وبعد الإفراج عن الصحفي القيق والذي كان محكوماً إدارياً دون تهمة أو محاكمة، لا يزال الاحتلال يعتقل 4 صحفيين إدارياً دون تهمة وهم: الصحفي علي العويوي، الصحفي، محمد القدومي الصحفي مصعب قفيشة، الصحفي عمر نزال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين.

وأضافت اللجنة، أنه لا يزال (5) صحفيين في سجون الاحتلال ينتظرون إصدار الأحكام بحقهم من قبل محاكم الاحتلال الصورية والتي تطلق أحكاماً مرفوضة وباطلة من بينهم الصحفية المقدسية سماح دويك، والتي أجلت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، جلسة محاكمتها عدة مرات، ومددت اعتقالها إلى الأول من شهر حزيران المقبل.

وفي جانب،  المرضى الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، وعددهم (3)، أوضحت اللجنة في بيانها أن الأسير الصحفي بسام السايح والموقوف بانتظاره محاكمته، في حالة مرضية خطيرة، حيث أنه يعاني من مرض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

في حين يعاني الأسير الصحفي علي العويوي المعتقل إدارياً من تدهور حالته الصحية، جراء إصابته بالتهاب القولون النقرصي المزمن، كما أنه أجرى عدة عمليات جراحية قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، منها إجراء منظار للقولون، وتم  نُقله إلى مستشفى « سوروكا » مرتين خلال مدة اعتقاله لإجرائه إلا أن ذلك لم يتم، كما تعرض لنوبات قولون تسبب له أوجاعاً في الرأس والمفاصل والظهر والعيون.

كما نوهت إلى معاناة عضو نقابة الصحفيين المعتقل عمر نزال من عدة أمراض وهو بحاجة لعملية، كان ينوي إجراءها في المستشفى الفرنسي في القدس، إلا أن الاحتلال رفضت منحه تصريحاً بحجة المنع الأمني قبل أن تعتقله.

 

كلمات دلالية