كشفت مصادر برلمانية مصرية، أنّ مجلس النواب المصري يدرس دعوة تقدم بها عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي لعقد لقاء مع نواب مصريين بمدينة رام الله بالضفة المحتلة.
وحسب « العربي الجديد » فتأتي الدعوة في ضوء دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي « للسلام » بين الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال كلمته في افتتاح محطة كهرباء أسيوط قبل أيام. ووفقاً للمصادر البرلمانية البارزة، فإن « رئاسة مجلس النواب المصري، أحالت الدعوة إلى اللجان المختصة بذلك وهي الدفاع والأمن القومي، والعلاقات الخارجية، والشؤون العربية لبحثها ». وتشير المصادر إلى أنه « لا مانع من تلبية الدعوة بعد دراستها بشكل جيد ».
وتلفت المصادر إلى أن الدعوة تضمنت أن يكون اللقاء مشتركاً بين أعضاء الكنيست، ونواب من المجلس التشريعي في الضفة وغزة، من « فتح » و« حماس » وغيرها من الفصائل الممثلة في المجلس.
وتوضح المصادر البرلمانية أن الإجراءات المتعلقة بتلبية الدعوة تسير بشكل جيد مع أجهزة الدولة المختصة، مرجحةً أن يتم اللقاء مطلع شهر يونيو/ حزيران المقبل.