خبر نائب مصري غير رأيه فنجا من موت محقق

الساعة 01:17 م|20 مايو 2016

فلسطين اليوم

كان من المقرر أن يصعد رجلان على متن الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في مياه المتوسط فجر الخميس، لكن لحسن الحظ غيرا رأيهما ونجيا من موت محقق في الطائرة التي تحطمت في مياه البحر المتوسط.

وقال المسافر منير نامور لوكالة « أسوششيتد برس » أثناء وجوده في مطار شارل ديغول بباريس:« صراحة أنا محظوظ لعدم صعودي على متن الطائرة في هذه الرحلة ».

ووصل نامور إلى المطار متأخرا عن الموعد، حتى أن الطائرة كانت قد أقلعت بالفعل، وكان الرجل الذي لم تحدد جنسيته لكن ملامحه عربية على خلاف مع والديه اللذين حاولا بإقناعه بتأجيل السفر

وتابع نامور  حديثة باللغة الفرنسية:« لقد كان صعبا علي وأنا أسمع نبأ فقدان الطائرة وسقوطها »، وشعر نامور بآلام في معدته، ولم يعد قادرا على تناول الطعام  وهو يتابع الأخبار.

غيّر رأيه

ونجا شخص آخر من حادثة سقوط الطائرة،  هو النائب المصري عبد الرحيم علي، الذي غيّر رأيه بشأن السفر على متن الطائرة المصرية المنكوبة.

وكتب علي على حسابه على موقع « فيسبوك »:« كان من المقرر أن أخوض تلك التجربة التي خاضها ركاب طائرة مصر للطيران رقم ٨٠٤ التي تحطمت بالأمس، ولقى كل ركابها وطاقمها المكون من عشرة أشخاص مصرعهم ».

وتابع:« غيرت رأيي في اللحظة الاخيرة واتصلت بالشركة التي اتعامل معها لتجعل الحجز على رحلة الخميس ١٨ مايو في الرابعة عصرا، كنت أشعر بالإرهاق والتعب ولم يكن في استطاعتي أن أمكث خارج الفندق متسكعا في شوارع باريس من الثانية عشرة ظهر الأربعاء حتي الثامنة من مساء نفس اليوم حيث يتوجب علي الوصول إلى مطار شارل ديغول في انتظار اقلاع رحلتي ».

وأضاف:« ربما كتب لي عمر آخر عندما اتخذت قراري بالمبيت ليلة أخرى لكي أحزن كثيرا وافرح كثيرا واعمل كثيرا من أجل مزيد من الأمل في حياة أفضل لكل المصريين ».

وقال الجيش المصري الجمعة، إنه عثر على بعض حطام الطائرة المصرية أثناء عمليات البحث على بعد 290 كيلومترا شمالي شاطئ مدينة الإسكندرية.

وكان على متن الطائرة التي كانت متجهة من باريس إلى القاهرة 66 شخصا جلهم من المصريين والفرنسيين، إضافة إلى جنسيات عربية وأوروبية وإفريقية.

كلمات دلالية