خلال وقفة تضامنية ..

خبر الشيخ خضر عدنان: يا مرحباً بالشهادة إن قرر الاحتلال إعدامنا

الساعة 06:18 م|19 مايو 2016

فلسطين اليوم

نظم حشد من المواطنين و ممثلين عن الفصائل الفلسطينية مساء اليوم، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ بداية شهر مارس الماضي ، سامي جنازرة في مخيم الفوار بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

و القى القيادي بحركة الجهاد الاسلامي، الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان كلمة خلال الوقفة، أكد فيها بأن الأسرى لن يرفعوا الراية أمام قرارات الاحتلال التي تستهدف النيل من ارادتهم و صمودهم، في اشارة الى موافقة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو على مطلب رئيس حزب « اسرائيل بيتنا »، افيغدور ليبرمان، و الذي اشترط اعدام الاسرى الفلسطينيين مقابل دخوله الائتلاف الحكومي.

و قال الشيخ عدنان: « سنواصل مقاومتنا للاحتلال ان قرر اعدامنا، و يا مرحبا بالشهادة في سبيل تحرير فلسطين و الاسرى و المقدسات ».

و أضاف: « إن كل ما قدمناه هو شيئ بسيط فداء لفلسطين، و أن ضريبة الدم و الشهادة ارخص من ضريبة الذل و الهوان يوم القيامة يوم ان نلقى الله و نحن مقصرون ».

و أوضح عدنان الى أن الأسرى لا يسعون أو يتحركون للموت في فلسطين بهذه الاضرابات،  بل إنهم يخوضون معارك الإضراب عن الطعام من أجل الحياة بكرامة على هذه الارض و الديمومة و النشاط.

و أكد أن انتصار اليوم القيق هو انتصار لشعب تواق للحرية يطمح بزوال هذا الاحتلال، و يتحرك بشبابه يحرض بعضه بعضا لدحر الاحتلال، مضيفاً: « أن جنازرة الفتحاوي الاصيل يحرض فينا زلوم و ابو عمار و الشقاقي بحثاً عن لاجئ نداوي جرحه، و يحرك فينا الياسين و ابو علي مصطفي، و أن انفاس جنازرة تحرك فينا فلسطين و تبعث فينا الهمة بحثا عن العزة و الكرامة ».

و وجه عدنان التحية و الفخر الى عائلات القدس و قطاع غزة و اراضينا المحتلة عام 48 الذين رابطوا دفاعا عن الاقصى و المقدسات، داعياً اهلنا في الأراضي المحتلة عام 48 الى الوحدة في مواجهة سياسات الاحتلال، لافتاً الى ان هذا الاحتلال لا يفهم الا لغة الجهاد و المقاومة، و لا يفهم المقاومة الناعمة، و بوحدة شعبنا يكون زواله عنا.

و اكد في نهاية كلمته على خيار الجهاد و المقاومة الذي يؤمن به الأسير جنازرة الذي لم يغب يوما عن فعالية للاسرى.

كلمات دلالية