خبر الصحافة البريطانية: إشبيلية الرائع يدفع ليفربول إلى الانهيار

الساعة 02:55 م|19 مايو 2016

فلسطين اليوم

ذكرت الصحافة البريطانية اليوم أن فريق إشبيلية الإسباني « الرائع » كشف أمس « كل نقاط ضعف » ليفربول، ودفع الفريق الإنجليزي نحو « سقوط درامي » في الشوط الثاني لنهائي دوري أوروبا، كما ورد في بيان لإذاعة (بي بي سي).

كان هذا رد فعل الصحافة البريطانية بعد اللقاء الذي شهدته سويسرا أمس، والذي انتهى بفوز الفريق الإسباني 3-1 على لاعبي يورجن كلوب، المدرب الألماني لليفربول الإنجليزي، مبرزة تفوق إشبيلية الذي توج باللقب للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه.

وأظهرت وسائل الإعلام البريطانية نقدا حادا لفريق ليفربول إلى حد وصف هزيمته أمس بـ « خيبة أمل شديدة »، « نكسة كبيرة » و« ضربة موجعة » مما يدل على أن الفريق « لا يستطيع تقديم ولو ذرة من كرة القدم الأوروبية ».

وأوضحت إذاعة بي بي سي أن « روح التجديد التي انتهجها كلوب مع ليفربول أحدثت ثغرات في الفريق الإنجليزي، استغلها إشبيلية في الشوط الثاني بأداء بارع ».

وأشارت إلى أن صفوف ليفربول عانت من « عقلية هشة » بعد هدف التعادل الذي سجله فريق إشبيلية في الدقيقة 46 بعد « رد فعل غير متوقع » من مدافع ليفربول، الإسباني ألبرتو مورينو، مما « أظهر » أن دفاع الفريق الإنجليزي يعاني من « خطأ يجب معالجته ».

ولم تظهر وسائل الإعلام البريطانية أي تعاطف أو تسامح مع اللاعب الإسباني، حيث أوردت جريدة « التليجراف » اليومية عنه أنه « كان بطلا مع فريقه عندما كان يلعب مع إشبيلية قبل موسمين، إلا أنه فقد قدرته على تكرار أداءه الفذ بقميص ليفربول »، كما أن الجريدة وصفت خطأ مورينو في الدفاع عن مرمى فريقه بأنه « لا يغتفر ».

وأكدت الجارديان، والتي كانت أكثر الصحف موضوعية، أن خطوط الفريق التي كان يقودها لاعب الوسط جوردان هيندرسون « تساهلت » في المباراة و« سهلت » لإشبيلية « الحصول على اللقب » والسيطرة على الملعب كـ« آلة قوية » وكفريق أكثر استقرارا ونضجا« .

وأضافت أنه »لا ينبغي أن نشعر بالخزي بسبب الخسارة أمام منافس صعب وأكثر كفاءة« .

وبالنسبة لجارديان فإن تشكيل الفريق الإنجليزي »لم يكن يبدو كفريق، وإنما كنموذج عمل« ابتدعه كلوب.

وقالت »ينقص الفريق لاعبين جدد لتحسين الأداء.. الفريق يحتاج مهاجم، ولاعبي خط وسط أكفاء، مما قد يكون بداية جيدة« وأكدت أن ليفربول يحتاج لـ »مدافع أيسر" في إشارة واضحة للمطالبة بالاستغناء عن مورينو.

كلمات دلالية