خبر فرنسا لا تستبعد أية فرضية بشأن الطائرة المصرية

فلسطين اليوم

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، صباح اليوم الخميس، عن اتصال هاتفي أجراه الإليزيه بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على خلفية حادثة الطائرة المصرية، التي اختفت صباح اليوم فوق المتوسط، ورجحت مصادر مصرية سقوطها، فيما قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إنه لا يستبعد أية فرضية وراء حادثة اختفاء الطائرة.

وقال الإليزيه إن هولاند اتصل بالسيسي، للتأكيد على التعاون الوثيق بين الطرفين، في ما يخص حادثة الطائرة، لا سيما بعدما أعلنت شركة مصر للطيران أن 15 فرنسيا هم بين ركاب الطائرة، التي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة ليل الأربعاء ـ الخميس، وفقدت من شاشات الرادار بينما كانت فوق البحر المتوسط.

بدوره، قال مكتب الرئيس المصري إن السيسي اتفق مع هولاند على استمرار التنسيق والتعاون بين مصر وفرنسا لكشف ملابسات اختفاء الطائرة.

وأعلنت شركة مصر للطيران على حسابها على موقع « تويتر »، أن ركاب الطائرة وعددهم 56 شخصا، هم 30 مصريا و15 فرنسيا وبريطاني وكندي وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي.

وكان مسوؤلو طيران مصريون قد أعلنوا، اليوم الخميس، أن طائرة مصر للطيران التي اختفت وعلى متنها 66 شخصا، بينهم طاقم من عشرة أفراد، ربما تكون قد سقطت في البحر المتوسط، وفق ما نقلت « رويترز » عن المسؤولين الذين لم تذكر أسماءهم أو صفتهم الرسمية.

من جهته، قال متحدث باسم الجيش المصري إن طائرات تقوم حاليا بعمليات بحث، وتم الدفع أيضا بقطع بحرية مخصصة لأعمال الإنقاذ والإغاثة للقوات المسلحة، بالتعاون مع دولة اليونان للبحث في مكان اختفاء الطائرة.​

وقالت مصادر أخرى إن تنسيقا جرى بين المراقبة المصرية واليونانية فور اختفاء الطائرة لتحديد آخر موقع ظهرت فيه على شاشات الرادار. وتابعت أن آخر اتصال مع قائد الطائرة كان قبل 10 دقائق من اختفائها.

وكانت شركة مصر للطيران قد أعلنت، في بيان، فجر اليوم الخميس، أن طائرة تابعة لها آتية من باريس إلى القاهرة، اختفت من على شاشات الرادار فوق البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري.

وأضافت الشركة أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس، باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، واختفت من على شاشات الرادار، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.