خبر ادعيس: استخدام « اليونسكو » لمصطلح « الأقصى » انتصار للشرعية الدينية والتاريخية

الساعة 06:50 م|17 مايو 2016

فلسطين اليوم

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس إن قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) استخدام مصطلح « الأقصى » ورفض « جبل الهيكل » يعد انتصارا للشرعية الدينية والتاريخية.

 

 

وطالب ادعيس، في كلمته أمام المؤتمر العربي الأفريقي الأول للمتاحف الذي عقد اليوم الثلاثاء، في المتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة، المنظمات الدولية بالمزيد من القرارات المنصفة للشعب الفلسطيني، حيث أن فلسطين تزخر بالآثار ولا توجد مدينة أو حي في فلسطين إلا وبه آثار فلسطينية وبه مقام لنبي مثل مهد سيدنا المسيح في بيت لحم، ومقام سيدنا موسى في أريحا.

 

 

وأضاف أنه لا يوجد مدينة في فلسطين لا تخلو من المداهمات الإسرائيلية للأثار الفلسطينية، لا سيما القدس التي هي مهد الأنبياء وهي أرض فلسطينية عربية إسلامية، حث يحاول الاحتلال تغيير معالمها الديموغرافية ومعالم الأرض الفلسطينية من خلال المداهمات والاقتحامات اليومية وزيادة الاستيطان، ولم يكتف بذلك بل يحاول سرقة تراثنا وأثارنا، مطالبا بالاهتمام بقضية فلسطين فاستقرار فلسطين هو استقرار للعالم أجمع.

 

 

وفي تصريحات له عقب اختتام المؤتمر، قال الوزير ادعيس إن فلسطين حاضرة في كل المجالات والأماكن فهي دولة عريقة جدا، وفيها من الآثار والمدن التاريخية ما يؤكد على عروبتها، وهذا يعني أنها دولة عربية، ولكن شاء الله أن تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل دائما على تزوير وتغيير معالمها وتاريخها وسرقة تراثها وآثارها، « ليس هذا فحسب بل وعادتنا وتقاليدنا وأكلاتنا الفلسطينية التي يقوم الاحتلال بعرضها في معارض دولية على أنها مأكولات إسرائيلية ».

 

 

وأكد أنه رغم كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من هدم واقتحامات يومية واستيطان وسرقة وتزوير لتراثنا الفلسطيني، إلا أن فلسطين ستبقى فلسطين وستبقى عربية عاصية على التغيير.

 

 

وبدأت أعمال المؤتمر اليوم، تحت رعاية وزير الآثار المصرية خالد العناني، بمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات والجامعات المصرية المهتمة والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث الحضاري.

 

 

ويعد المؤتمر أول تجمع من نوعه يجمع المسؤولين والمتخصصين من المتاحف العربية والأفريقية والمهتمين بالتراث الحضاري العريق لهذه المناطق حول العالم، ويهدف إلى تفعيل دور المتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية تهدف إلى الحفاظ على التراث المادي وغير المادي لمجتمعاتها، وكذلك دورها في التنمية البشرية والاقتصادية للمجتمعات، ومحاولة إيجاد سبل للتحاور ونشر السلام بين المجتمعات، عن طريق التركيز على القيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب.

كلمات دلالية