الحركتان وصلتا لحالة كبيرة من التنسيق

خبر قيادي بحماس: 'الجهاد' لعبت دوراً بارزاً في إعادة علاقتنا مع القاهرة

الساعة 05:33 ص|15 مايو 2016

فلسطين اليوم

كَشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور إسماعيل رضوان أن حركة الجهاد الإسلامي ممثلةً بقيادتها الحكيمة لعبت دوراً بارزاً في ترطيب العلاقات بين حركته والقيادة المصرية، بعد ان شهدت العلاقات توتراً على خليفة التحولات السياسية التي شهدتها مصر عام 2013، والتي تصاعدت بعد توجيه الاتهامات المزعومة لـ(حماس) بالوقوف وراء اغتيال النائب العام المصري السابق.

وأكد القيادي رضوان لـ« فلسطين اليوم » أن حركة الجهاد الإسلامي ومن خلال تحركاتها الحكيمة ساهمت في إعادة الدفء للعلاقات بين حركته والقيادة المصرية، قائلاً « ساهمت حركة الجهاد الإسلامي ممثلةً بقيادتها في ترطيب العلاقات مع الشقيقة مصر، وأعادت الدفء للعلاقة ».

وأضاف رضوان: علاقة (حماس) بالإخوة في حركة الجهاد الإسلامي كبيرة، ولا يمكن وصف قوة الترابط والعلاقة بين الحركتين (..) يكفي أن نقول أن علاقتنا مع حركة الجهاد علاقة المصير والهدف والدم، من هذا المنطلق وهذا الفهم الواسع لطبيعة العلاقة حرِصت حركة الجهاد على ترطيب العلاقة بين حماس والشقيقة مصر، مشدداً على أن « (حماس) ظهير قوي لحركة الجهاد الإسلامي، وأن الجهاد الإسلامي ظهير قوي لحركة (حماس).

رضوان: حركة الجهاد الإسلامي تحافظ على علاقاتٍ متوازنة بين الجميع، وتسعى في كل تحركاتها لتحقيق الوحدة

وأشاد رضوان بالدور الذي تلعبه حركة الجهاد الإسلامي لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلاً »حركة الجهاد الإسلامي حافظت على علاقاتٍ متوازنة بين الجميع، وتسعى في كل تحركاتها لتحقيق الوحدة، وتحقيق توافق وطني يجمع عليه الكل الفلسطيني؛ وذلك من أجل السير بشكلٍ موحد في مشروع مواجهة المحتل الإسرائيلي« .

وأكد القيادي رضوان على وجود تنسيق على أعلى المستويات وفي كل المجالات بين الحركتين بما يخدم مشروع المقاومة في إطار الصراع مع المحتل الإسرائيلي، وشدد على أن العلاقة التي تجمع (حماس) بالجهاد اكبر من أي علاقة بين فصيلين، موضحاً ان »العلاقات المتطورة بين الحركتين تبدأ من رأس الهرم (القيادة) وصولاً لجميع الأفراد (العناصر).

وقال: نحن في حركة (حماس) نرى حركة الجهاد الإسلامي دعماً استراتيجياً للقضية الفلسطينية ولمشروع المقاومة، وانطلاقة هذه الحركة مثَّلت إضافة نوعية في العمل الوطني والإسلامي، نشترك معها إلى جانب باقي فصائل المقاومة بالحفاظ على الثوابت الوطنية وحماية مشروع المقاومة.

 

كلمات دلالية