خلال مؤتمر الثوابت

خبر الهندي: الانتفاضة مستمرة و« إسرائيل » لن تفلح في كسر صمود المقاومة

الساعة 09:57 ص|14 مايو 2016

فلسطين اليوم

أكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ونائب رئيس المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت، اليوم السبت، أن « إسرائيل لن تفلح في كسر صمود المقاومة، وأن الأمة تحتاج المقاومة في فلسطين أكثر من حاجة المقاومة للأمة.

جاء ذلك كلمة الهندي خلال المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت بعنوان »الانتفاضة طريقنا« ، الذي يأتي إحياءً لذكرى نكبة وضياع فلسطين الـ68، وتأكيداً على حماية الوعي الفلسطيني في مواجهة الزيف والكذب.

وأوضح الهندي، أن الشرق الإسلامي اليوم تمر فيه أحداث كبيرة حروب ومؤامرات وتغيرات ورسم حدود جديدة، ويتحدثون عن الشرق الأوسط الجديد تكون فيه »إسرائيل« هي المهيمنة والمسيطرة وفلسطين منسية غائبة.

وشدد الهندي على أن المقاومة في فلسطين دورها إعادة الأمة إلى الصواب والحقيقة، وأن الأمة تحتاج المقاومة في فلسطين، أكثر من حاجة المقاومة للأمة، قائلاً: نشعر بقيمة دورنا ورسالتنا أكثر من أي وقت مضى، فقد كتب لنا شرف أن نواجه العدو المركزي للامة »إسرائيل« بشرف في كل حال من الأحوال، ويجب أن نواجه هذا العدو في كل المراحل كنا ضعفاء أو أقوياء، فلا عزة لنا إذا لم نواجه »إسرائيل« .

وتابع: عندما تدخل الأمة في دوامة الدين بنزاعاتها الطائفية والمذهبية تحتاج إلى من يصوب لها البوصلة، ويؤكد لها على العدو المركزي للأمة وهي »إسرائيل« .

وقال الهندي: الأمة تحتاجكم أنتم أكثر من احتياجكم للأمة، تحتاج شعب فلسطين ومقاومة فلسطين وانتفاضة فلسطين، وإذا تخلى العرب والمسلمون عن القضية الفلسطينية فسيكونون هم أول الخاسرين.

وأكد الهندي أن الشعب الفلسطيني، شعب صغير بإمكانيات ضعيفة، وشعب محاصر يتنكر له القريب والبعيد، لكنه يشعر بالعناية الإلهية في وطنه، فيواجه المحتل، ويحقق انتصارات، مضيفاً أن »إسرائيل" التي يظن البعض أنها بوابتهم لواشنطن لا تستطيع أن تحمي نفسها من فتيان وفتيات الانتفاضة العزل.

وشدد الهندي على أن واجبنا هو الحفاظ على فلسطين، وأن يستمر شعبنا في المقاومة والانتفاضة رغم الجراح، وأن تستعيد الوحدة على أساس الحفاظ على المقاومة والثوابت، والاتفاق على استراتيجية وطنية ترشدنا لمواجهة العدو، بعد فشل خيار المفاوضات التعيس.   

كما أكد، على ضرورة دعم شعب الانتفاضة، والأسر الفقيرة والمحتاجة، موضحاً أن شعبنا قادر على تجاوز كل الصعاب ومستعد للتضحية رغم كل اختلال القوى وانعدام المصير.

وشدد: نحن في حركة الجهاد الإسلامي فلسطين واجبنا وتكليفنا، وبوصلتنا تشير نحو القدس، وأوراقنا على هذا الأساس ولا أساس غيره، مهما كلفنا من تداعيات، وهذا واجبنا الشرعي والوطني، تجاه أمتنا وشعبنا. 

وحيا الهندي الشعب الفلسطيني المنتفض، والأسرى الأبطال الذين ضحوا من أجل حماية الثوابت، والمقاومة التي تواصل عملها وإعدادها لحماية الثوابت الوطنية.

كلمات دلالية