خبر بيان مهم صادر عن هيئة المعابر والحدود لما حدث أمس على معبر رفح!

الساعة 01:04 م|13 مايو 2016

فلسطين اليوم

أوضحت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة اليوم الجمعة أن سبب حالة الإرباك التي شهدها معبر رفح مساء أمس الخميس كانت من الجانب المصري الذي قام بإلغاء كشوفات التنسيقات المعلنة عبر وسائل الإعلام وطلبه بإدخال كشف بـ150 أسماً لم يدرج أسمائهم ضمن الحالات الإنسانية.

وبينت الهيئة في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، أن الجانب المصري أوقف عمل المعبر أمام المغادرين لمدة 7 ساعات ليتم إدخال حافلة التنسيقات المطلوبة وإغلاق المعبر أمام كشف الحالات الإنسانية.

وقالت الهيئة: « بلغ عدد المغادرين عبر المعبر يومي الأربعاء والخميس 747 مسافراً فقط، وهي نسبة لم تتجاوز 2% من إجمالي عدد الحالات الإنسانية المُسجلة في كشوفات وحدة التسجيل للسفر، من ضمنهم 250 مسافراً من حملة الجوازات المصرية وكشف التنسيقات، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ».

وأضافت: « تفاجأنا يوم أمس الخميس وبعد مغادرة حافلتين من الحالات الإنسانية فقط، بإرسال الجانب المصري »كشف تنسيقات« يضم 150 اسماً طالب بإدخالهم بشكل عاجل، وهذه الأسماء ليست ضمن كشوف الحالات الإنسانية المسجلة لدى هيئة المعابر، خلافاً لما أبلغنا به الجانب المصري بأنه أوقف التعامل بكشوفات التنسيق، التي تأتي على حساب الحالات الإنسانية.

وأكدت، أنها قدمت احتجاجاً لدى الجانب المصري، وطالبت أن يتم السفر وفق كشوفات المسافرين المُعلنة، ولكن الجانب المصري رفض وأصر على إدخال كشف التنسيقات، وأوقفوا العمل داخل المعبر باتجاه المغادرة لمدة 7 ساعات متواصلة.

وأشار بيان الهيئة إلى أن إصرار  الجانب المصري دفع الوزارة لاقتراح يتمثل بـ »إدخال ثلاث حافلات من كشوفات الحالات الإنسانية ثم يليها إدخال كشف التنسيقات« ، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض أيضاً، مما اضطر الوزارة للموافقة على إدخال كشف التنسيقات أولاً ثم البدء بإدخال حافلات الحالات الإنسانية.

ووفقاً للهيئة فإن الجانب المصري قرر إغلاق المعبر بعد تسهيل سفر كشف التنسيقات المصرية، وقال لهم : » لن يُسمح بسفر أي حافلات أخرى"، الأمر الذي أدى وفقاً لبيان الوزارة إلى حالة كبيرة من الغضب لدى المسافرين الذين ينتظرون في الحافلات منذ فجر الأربعاء.

ودعت هيئة المعابر والحدود، الجانب المصري إلى مراعاة الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة والعمل على فتح المعبر لأيام إضافية؛ من أجل تسهيل سفر عشرات آلاف المواطنين ذوي الحاجات الإنسانية؛ حيث أن فتح المعبر بهذه الطريقة يُعمق الأزمة الإنسانية في غزة.

وأكدت حرصها على مصلحة أبناء شعبنا وخدمتهم والالتزام بالكشوفات التي يتم الإعلان عنها، إلا أنها تواجه في كل مرة ظروفا ومتغيرات خارجة عن إرادتها وترتيباتها.

كلمات دلالية