منذ بداية العام2016

خبر لجنة دعم الصحفيين : الاحتلال يمنع 8 صحفيين من السفر تحت حجج أمنية

الساعة 12:50 م|12 مايو 2016

فلسطين اليوم

يستخدم الاحتلال الإسرائيلي عقوبة المنع من السفر والحرمان من التنقل عبر المعابر الحدودية، كإحدى أساليب انتهاكاته بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، والتي برزت بشكل لافت في الآونة الأخيرة،  لتستمر في  تشديد حصارها على غزة من جانب، وتضييق الخناق على صحفيي الضفة الغربية وتحويلها لسجن كبير كمثيلتها قطاع غزة، تحت حجج وذرائع امنية واهية.

 وأكدت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الخميس، أن  قوات الاحتلال « الاسرائيلي » استخدمت حجة المنع من السفر للإعلاميين والصحفيين سواء من قطاع غزة او الضفة المحتلة، لتقييد عمل الصحفيين من جانب، وكأسلوب عقابي آخر وتعذيب لمن يعاني من الصحفيين من مرض يستدعي سفره بشكل عاجل لإجراء فحوصات طبية، او تلقي العلاج في الخارج.

ووثقت لجنة دعم الصحفيين (8) حالات منع من السفر منذ بداية العام 2016، تحت حجج امنية واهية، لتسجل ضمن الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والاعلاميين.

 حيث سجل حالة منع واحدة  في شهر يناير الماضي بحق الصحفي في مجلة « افاق البيئة والتنمية » انس علي دار عابد (31 عاما)، ومنعه من السفر عبر  معبر الكرامة بحجة« المنع الأمني »

 وقال الصحفي عابد:« بعد تسليم جواز سفري  على معبر الكرامة الساعة الثامنة صباحا بقيت محتجزا حتى الساعة الثالثة عصرا، حين جاء الجندي الإسرائيلي وسألني بعض المعلومات عن نفسي وأخبرني بأنني ممنوع من السفر وأنه علي أن أوكل محامي بهذا الخصوص.

وفي شهر فبراير الماضي رصدت حالتي منع، حيث منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي المصور عماد سمير نصار (22 عاما) من مدينة غزة، بالسفر الى الامارات بعد فوزه بلقب مصور عام 2015 في جائزة الشارقة للصورة العربية الدورة الخامسة التي تقام سنويا للمصورين العرب.

كما منعت  قوات الاحتلال الاسرائيلي،  مراسل »وفا« الصحفي محمد أبو فياض، من الوصول من قطاع غزة الى مدينة رام الله في الضفة الغربية، عبر معبر بيت حانون »إيرز« ، شمال القطاع، واحتجزته على المعبر أكثر من ثماني ساعات وأخضعه جهاز المخابرات الإسرائيلية للتحقيق، وأبلغه في أعقاب ذلك بمنع دخوله الى الضفة الغربية، و »إسرائيل« حتى إشعار آخر، وأنه يحظر عليه السفر عبر المعبر.

كما سجلت اللجنة، عدد 4 حالات منع من السفر في شهر ابريل الماضي، بحق الصحفيين وهم منع الصحفي نضال النتشة، من السفر عبر معبر الكرامة تحت ذرائع أمنية، حيث كان في طريقه لأداء مناسك العمرة، قبل أن يبلغه جنود الاحتلال بالمنع من السفر.

فيما منعت قوات الاحتلال سفر الصحفي محمد أبو جحيشة الذي يعمل مذيعًا في إذاعة منبر الحرية المغلقة منذ نحو خمسة شهور.

كما منعت عضو الامانة العامة والمجلس الاداري لنقابة الصحفيين عمر نزال من سكان رام الله ، من السفر عبر معبر الكرامة، وأوقفته لفترة من الزمن، ومن ثم اعتقلته.

إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال مراسل وكالة وفا في غزة سامي محمد ابو سالم (45 عاما) من السفر الى الضفة الغربية للعلاج وللمشاركة في اجتماعات مجلس ادارة وكالة وفا (وهو عضو فيه).

 وقال أبو سالم: » « كان من المفترض أن اذهب الى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية للعلاج، إلا أنه تم منعي حيث ابلغتني دائرة العلاج في الخارج التابعة لوزارة الصحة أنني ممنوع من السفر دون إبداء للأسباب ».

واضاف « سبق وأن تقدمت مرتين بطلب للحصول على تصريح، واحدة في الثامن من آذار، والثانية في الرابع عشر من شباط حيث تم إرجاعي من معبر إيرز.

وقد خاطبت نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحفيين ومركز الميزان عل أحدهم يجد لي حلا، علما ان قوات الاحتلال رفضت قبل ذلك 4 طلبات تقدمت بها لمنحي تصاريح من اجل المشاركة في اجتماعات مجلس إدارة وكالة وفا بصفتي عضو فيها ».

 وفي شهر مايو الحالي، منعت المخابرات الاسرائيلية الصحفي الفلسطيني نصر أبو فول من سكان الشيخ رضوان في قطاع غزة من السفر عبر معبر إيرز لاستكمال علاجه الطبي بعد انتظار طويل لفتح معبر رفح المصاب بورم في الدماغ بعد رفض الاحتلال منحه تصريح رغم انه اجرى عدة مرات علاج بمستشفى مار يوسف والمقاصد في القدس المحتلة.

كلمات دلالية