خبر فالس في « إسرائيل » ورام الله الأسبوع المقبل لبحث مبادرته

الساعة 05:13 ص|11 مايو 2016

فلسطين اليوم

يبدأ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في نهاية الأسبوع المقبل زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية تستمر أربعة أيام، يبحث خلالها المبادرة التي أطلقتها بلاده لاستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية، كما أعلنت باريس الثلاثاء.

وقالت رئاسة الوزراء الفرنسية، في بيان، إن الزيارة التي تبدأ في 21 أيار/مايو الجاري، وتستمر حتى 24 منه، طابعها “سياسي بالدرجة الأولى”، وسيجري خلالها فالس مباحثات تندرج “في إطار استئناف فرنسا جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام يستند إلى حل الدولتين”.

وتستضيف باريس في 30 أيار/مايو اجتماعاً وزارياً دولياً حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني لتحريك المفاوضات المتوقفة منذ عامين، ولكن بغياب الطرفين المعنيين. وإذا تكلّل هذا الاجتماع بالنجاح تستضيف عندها العاصمة الفرنسية مؤتمراً دولياً قبل نهاية العام، يحضره هذه المرة الاسرائيليون والفلسطينيون.

ولكن يتعين على فرنسا أولاً أن تذلل الخلاف القائم بينها وبين إسرائيل، والناجم، بحسب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عن “عدم الفهم” الإسرائيلي لموقف باريس المؤيد لقرار أصدره المجلس التنفيذي لليونيسكو في منتصف نيسان/أبريل الماضي، بشأن “فلسطين المحتلة” بهدف “حماية الإرث الثقافي الفلسطيني والطابع المميز للقدس الشرقية”.

وتعارض إسرائيل بشدة المبادرة الفرنسية، لأنها تريد استئنافاً فورياً للمفاوضات الثنائية بدون شروط مسبقة.

وانهارت محادثات السلام التي تدعمها الولايات المتحدة بين الفلسطينيين وإسرائيل في نيسان/أبريل 2014 بعد تسعة أشهر من انطلاقها وتبادل الطرفان الاتهامات بإفشالها.

وبحسب بيان رئاسة الوزراء الفرنسية فإن فالس سيبحث خلال الزيارة أيضاً ملفي “الاقتصاد والتعاون”، كما سيكون للزيارة أيضاً طابع “ثقافي واستذكاري”، وذلك عبر زيارات يقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي إلى أماكن ترتدي دلالات رمزية.

وفي هذا الإطار يزور فالس في 22 أيار/مايو نصب اسحق رابين، حيث سيضع باقة من الزهر، قبل أن يشارك في حفل في جامعة تل ابيب، على أن يلتقي لاحقاً رئيس الوزراء الأسبق شيمون بيريز.

وفي اليوم التالي يتوجه فالس إلى مقبرة جيفات شاوول، حيث يرقد ضحايا الهجمات التي استهدفت يهوداً في فرنسا، أي الهجوم الجهادي الذي استهدف متجراً يهودياً في باريس في 9 كانون الثاني/يناير، والهجوم الذي نفذه الجهادي محمد مراح في تولوز في 2012، والهجوم الذي راح ضحيته ايلان حليمي في 2006.

ويواصل رئيس الوزراء الفرنسي نهاره بزيارة نصب ياد فاشيم لضحايا المحرقة النازية، ليلتقي بعدها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ثم زعيم المعارضة العمالية اسحق هرتزوغ، على أن يختتم النهار بلقاء نتانياهو.

وفي 24 أيار/مايو يزور فالس ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ثم يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله في رام الله.

كلمات دلالية