خبر الحكومة الفلسطينية تحذر من شن عدوان جديد على غزة

الساعة 05:02 م|10 مايو 2016

فلسطين اليوم

حذّرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من « النيات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة، في ظل الانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين ».

وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي برام الله: « نحذر من التصعيد الإسرائيلي والنوايا الإسرائيلية لشن عدوان جديد على قطاع غزة، بالتزامن مع إرهاب الدولة المنظم، وجرائم قوات الاحتلال، وعصابات المستوطنين، والهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية، وحملة التهويد على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة ».

وطالبت الحكومة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها المباشرة في حماية الشعب الفلسطيني، ولجم « إسرائيل » ومنعها من تكرار عدوانها على القطاع.

وفي سياق منفصل، قال مجلس الوزراء إن « إصرار حركة حماس على السيطرة على شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، وعدم تمكين الحكومة من القيام بدورها في إدارة قطاع الكهرباء في القطاع أوجد وضعاً أدى إلى عدم الكفاءة في الإدارة الفنية والمالية لقطاع الكهرباء، وأدى إلى استمرار النقص في كميات الكهرباء المتوفرة مما أثر على قطاع البنية التحتية وعلى كافة مناحي الحياة الأخرى ». حسب البيان.

وذكرت الحكومة أنها تغطي « ما يزيد عن 70 - 80 مليون شيكل شهرياً لأثمان الكهرباء الموردة لقطاع غزة من كافة المصادر ».

واستهل المجلس جلسته بقراءة الفاتحة على أرواح الأطفال الثلاثة من عائلة الهندي الذين قضوا حرقاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

من جهة أخرى، رحب المجلس بانعقاد أول جلسة مغلقة غير رسمية لمجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.

هذا، ودان المجلس « المخطط الإسرائيلي الجديد، الهادف إلى إقامة مستوطنة جديدة بين محافظتي رام الله ونابلس، لمكافأة 40 عائلة من اليهود المتطرفين الذين يسكنون في البؤرة الاستيطانية »عامونا« ، التي كانت أقيمت في سنوات التسعينات بالتزوير على أراض فلسطينية خاصة ».

كما دان المخطط الاستيطاني بمصادرة 419 دونماً من بلدتي أراضي بيت إكسا ولفتا لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، واستيلاء المستوطنين على مبنى في حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس، وقيام سلطات الاحتلال بتسليم قطعة أرض فلسطينية في حي الشيخ جراح لشركة استيطانية إسرائيلية لإقامة مبان استيطانية عليها.

وفيما يتعلق بالأسرى، حيّا المجلس الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية، معبراً عن قلقه على مصير وحياة الأسرى المضربين عن الطعام والذين يرفضون أخذ المدعمات وخاصة الأسير سامي الجنازرة الذي تدهورت حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام لليوم التاسع والستين على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.

كلمات دلالية