خبر لماذا قرار العمل التطوعي للسائقين المُخالفين..؟

الساعة 08:12 ص|09 مايو 2016

فلسطين اليوم

كشف مدير عام شرطة المرور العقيد عائد حمادة أن إدارته اعتمدت برنامجاً جديداً يقضي بإلزام السائقين المُخالفين على الطريق بأعمال تطوعية لمساعدة شرطة المرور بدلاً من تغريمهم مالياً جراء المخالفات المرورية.

وقال العقيد حمادة – في تصريح على « موقع الداخلية » - إن « البرنامج الجديد تم إقراره من قبل قيادة الشرطة وبالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات، وذلك بناء على اقتراح قدّمته مجموعة من السائقين للقيام بأعمال تطوعية مجانية وتم تطويره ليكون بدلاً من الغرامة المالية في المخالفات ».

وأوضح حمادة أن هذا الإجراء الجديد لا يتم إلا في حالات المخالفات من فئتي (د، هـ) وهي المخالفات الأقل ضرراً والتي تتراوح فيها قيمة الغرامة من (50 – 100 شيقل)، لافتاً إلى أن الهدف الرئيس لكل الإجراءات المرورية هو ضبط الطرق والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وليس التحصيل المالي أو الجباية.

وفي تفاصيل تلك الإجراءات أشار إلى أنه تم تشكيل لجنة مسبقاً لدراسة هذا المقترح وتطويره وآلية تنفيذه، وتحديد طبيعة الأعمال التطوعية التي سيقوم بها السائقون.

وأضاف: « سيقوم السائقون في الأعمال التطوعية على تنظيم حركة المرور في بعض الأماكن المزدحمة أمام المدارس وبعض الكراجات برفقة شرطة المرور لمدة (3- 5 ساعات في اليوم)، حيث سيرتدون لباساً يدل على أنهم متطوعون »، مُستدركاً أنه لن يتم تشغيل أي سائق في الأعمال التطوعية إلا بعد خضوعه لدورة تدريبية في التوعية المرورية من معهد المرور.

ولفت مدير عام شرطة المرور إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق التعاون بين شرطي المرور والسائق، فضلاً عن إشعار الأخير بالمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق شرطة المرور في تنظيم حركة السير ومنع وقوع الحوادث، من خلال تقمّص بعضاً من مهامها.

كما نوّه إلى أنه يجري الترتيب لاتخاذ بعض الإجراءات خلال الفترة القادمة للتخفيف عن السائقين مثل تخفيف بعض رسوم الترخيص والحصول على رخصة القيادة مجاناً، وذلك بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات.

ختاماً أكد العقيد حمادة أنهم معنيون بأن تكون العلاقة بين شرطة المرور والسائقين الملتزمين بأنظمة المرور علاقة تكاملية لخدمة المواطنين وحفظ أرواحهم.

كلمات دلالية